رحبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي الذي عقد في تونس في السابع من نوفمبر الجاري، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين. وفي وقت سابق، توصل الحوار الليبى - الليبى، الذى جمع بين طرفى النزاع، إلى اتفاق شامل حول معايير تولى المناصب السيادية، بهدف توحيدها، بحسب البيان الختامى للاجتماع. ويتمحور الخلاف بشأن المناصب السيادية، التى جرى الاتفاق على معاييرها وآلياتها، حول تعيين حاكم المصرف المركزى الليبى، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، وقائد القوات المسلحة، بحسب وسائل إعلام ليبية. واتفق طرفا النزاع، خلال حوارهما فى مدينة بوزنيقة المغربية، على مواصلة الحوار واستئناف اللقاءات فى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الحالى، لاستكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل ما تم الاتفاق عليه. وناشد طرفا النزاع الليبى، فى البيان الختامى للاجتماع، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بدعم جهود المغرب، الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، محذرين من أن الأوضاع في البلاد، على مختلف الأصعدة والمستويات، بلغت حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب.
مشاركة :