بغداد/إبراهيم صالح/الأناضول بحث السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلدز، ورئيس جبهة "الإنقاذ والتنمية" العراقية، أسامة النجيفي، الإثنين، تطوير العلاقات الثنائية بين بلديهما. جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة بغداد، وفق بيان صادر عن مكتب النجيفي. وتشغل الجبهة 11 مقعدا من أصل 329 في البرلمان العراقي، وشكلت تحالفا جديدا مع قوى سنية أخرى في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باسم "الجبهة العراقية"، حيث يتكون من 35 نائبا. وأفاد البيان، بأن يلدز والنجيفي "ناقشا ملفات العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، وتطورات الوضع السياسي وخاصة ما يتعلق بالجبهة العراقية، وأزمة الاتفاقية بين الوقفين الشيعي والسني". وقال النجيفي: "الأزمة الأخيرة التي أثارها الاتفاق بين الوقفين السني والشيعي ومصادقة مجلس الوزراء عليها تعد كارثة وجريمة خطيرة لم يسبق أن ارتكبها مسؤول أو حاكم على مر التاريخ". ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن ديوان الوقف السني توقيع اتفاقية بين الوقفين السُني والشيعي تقضي بحسم ملف الأوقاف الدينية الذي يعتبر جدليا منذ عام 2003. إلا أن الديوان أعلن، الأحد، التريث في تطبيق الاتفاقية بعد أقل من أسبوع على إعلان المجمع الفقهي العراقي (الجهة الشرعية لسُنة العراق) رفضه القاطع للاتفاقية. ويهدف الاتفاق إلى توزيع ممتلكات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في عهد النظام السابق (قبل عام 2003) على الوقفين السني والشيعي، إذ بات كل واحد منهما مستقلاً عن الآخر بعد أن كانت الأوقاف موحدة سابقاً. من جانبه، عرض السفير التركي، موقف حكومة بلاده، ورغبتها في تطوير العلاقات مع العراق بمختلف المجالات. وأكد يلدز، حرص الحكومة التركية على وحدة الصف في العراق، وفق المصدر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :