مركز أسبار للبحوث والدراسات يشارك في منتدى “دراسات” الثالث بالبحرين

  • 11/23/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك مركز أسبار للبحوث والدراساتفي أعمال النسخة الثالثة من المنتدى السنوي لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، الذي تنطلق فعالياته افتراضيا غدا الثلاثاء 24 نوفمبر ولمدة ثلاثة أيام تحت عنوان: “دور المراكز الفكرية في دعم الجهود الوطنية: محاربة جائحة كورونا نموذجاً”.ويستعرض د. فهد العرابي الحارثي رئيس مركز أسبار للبحوث والدراسات؛ خلال مشاركته في الجلسة الأولى التي ستعقد بعنوان: “تعاون مراكز الفكر مع المنظمات الوطنية في مواجهة الجائحة”، جهود مركز أسبار والمبادرات التابعة له في دعم المساهمة المجتمعية لمواجهة جائحة كورونا وتجاوز آثارها وتداعياتها، سواءً من حيث تنظيمه للفعاليات، أو إصداره للتقارير البحثية والتي شارك فيها عدد مـن الخبـراء والمختصيـن والأكاديميين مـن داخـل المملكـة وخارجهـا، وتضمنت رصدا تحليليا نقديا لراهن العالم واستشراف لمستقبله المنظور، من خلال تسليط الضوء على عوامل وآثار وتداعيات هذا الوباء.وتأتي مشاركة مركز أسبار للبحوث والدراساتفي منتدى دراسات الثالثبصفته أحد المراكز الفكرية والبحثية المعتبرة؛ وانطلاقا من الأهداف التي خطّها لنفسه منذ إنشائه في العام 1994م؛ والمتمثلة بمناقشة القضايا والمستجدات الراهنة؛ المحلية والخليجية والعربية والعالمية؛ ومنها جائحة كورونا التي عصفت بمختلف دول العالم، وفرضت وجودها على السّاحة البشريّة منذ بداية العام، ولا تزال حتى اليوم تشكّل تحدّيًا كبيرا في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وبات التخلّص منها هاجسًا يقضّ مضاجع الجميع، لاسيما أنّ سبل الخلاص والنجاة منها لم تتّضح معالمها بعد.يذكر أن منتدى “دراسات” الثالث يناقش الأسس الوطنية لمواجهة الجائحة من منظور بحثي، وكيفية تعامل مراكز الفكر مع تحديات ما بعد الجائحة، وآليات التطبيق للتخطيط المستقبلي الشامل بمشاركة عددٍ من المراكز والمؤسسات الفكرية هي: المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجامعة البحرين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، ومركز الخليج للأبحاث، ومركز الإمارات للسياسات، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومركز الدراسات الاستراتيجية بالأردن، والمركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، والمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية.

مشاركة :