شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على أن طرح مسألة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم مع نهاية المرحلة الانتقالية كشرط مسبق أمر "مرفوض" بالنسبة لموسكو، واصفا الأسد بـ"الرئيس الشرعي". وأكد من جديد على أن "مصير سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم من دون تدخل خارجي...". أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين خلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أن طرح تنحي الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق هو أمر مرفوض بالنسبة إلى روسيا. وقال لافروف في مؤتمر صحافي إذا كان بعض شركائنا يعتبرون أن من الضروري اتخاذ قرار مسبق أن على الرئيس (السوري) مغادرة منصبه مع نهاية المرحلة الانتقالية، فإن هذا الموقف مرفوض بالنسبة إلى روسيا. وكرر الوزير الروسي أن مصير سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم، من دون تدخل خارجي أو أي نوع من المطالب المسبقة، مذكرا بالخلاف بين موسكو من جهة والولايات المتحدة ودول عدة في المنطقة من جهة أخرى حول مصير الرئيس الحالي والشرعي لسوريا. ظريف: أي تدخل خارجي في سوريا والعراق غير مقبول من جهته، أكد ظريف أن أي مساس بوحدة أراضي (سوريا والعراق) وسيادتهما الوطنية واستقلالهما الوطني غير مقبول، وأي تدخل خارجي غير مقبول. وأضاف في هذا المجال، لدينا موقف مشترك مع روسيا. واتفاق جنيف الذي وقع صيف 2012 بين دمشق والمعارضة السورية برعاية روسيا والولايات المتحدة، تحدث عن مسألة الانتقال السياسي في سوريا، لكنه لم يطبق بسبب خلاف على مصير الأسد. وتدعو روسيا الداعمة للنظام السوري حاليا إلى تحالف موسع يضم تركيا والعراق والسعودية إضافة إلى النظام السوري للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف في سوريا. لكن هذا الطرح لا يحظى بتأييد السعوديين والغربيين. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 17/08/2015
مشاركة :