كشفت وزارة الصحة اليوم في بيان أنه تم تسجيل 9 حالات إصابة بفيروس كورونا كلها في الرياض لسبعة مواطنين ومواطنتين ، وبينت الوزارة أن خمسة من الحالات في وضع مستقر و أربعة في وضع حرج ، وبينت الوزارة أن جميع هذه الحالات لها ارتباط بحالات سابقة في منشآت صحية خارج وزارة الصحة ولم ترسل العينات التأكيدية إلى مختبرات الوزارة إلا يوم أمس حيث تم تأكيدها خلال 24 ساعة من استلامها. فيما سجلت حالتي وفاة بسبب الفيروس لمواطن و مواطنة في الرياض ، وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل حالة شفاء من الفيروس لمواطنة في 60 من العمر في الرياض أيضاً . لريتفع عدد الإصابات بالفيروس منذ يونيو 2012 إلى 1105 حالة ، توفيت منها 479 حالة ، وتماثل للشفاء 590 ، فيما توجد 33 حالة تحت العلاج مع 3 حالات معزورلة منزليا . فيما كشفت إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني عن وجود 31 حالة إيجابية مصابة بفيروس الكورونا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض لمرضى قاموا بزيارة أقسام طب الطوارئ بالإضافة إلى 4 حالات ايجابية من الممارسين الصحيين من شهر يونيو 2015م إلى تاريخ 14 أغسطس 2015م. وأوضحت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني عضو اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة عضو الفريق الوطني لتقصي الوبائيات والأمراض المعدية الدكتورة حنان بنت حسن بلخي، أنه تم رصد عدد من الحالات المشتبه بها خلال الـ 48 ساعة الماضية ويتم إخضاعهم في الوقت الراهن لجميع الفحوصات السريرية والمخبرية اللازم للتأكد من وضعهم الصحي. وأشارت إلى أن عدد الوفيات من بين الحالات المؤكدة إصابتهم بالمرض وصل إلى 12 حالة حسب الإحصائيات السابقة، وذلك بالنظر إلى أن هذا النوع من الفيروسات التنفسية يعد الأشد فتكاً لمن يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والفشل الكلوي . وأفادت الدكتورة حنان أنه من بين العاملين الصحيين الذي تأكد إصابتهم بفيروس الكورونا تم اكتشافهم عن طريق التقصي الوبائي، وغالبيتهم يخضعون للعزل المنزلي ولم تسجل أي وفيات بينهم . وقالت: نظرا للمستجدات حول تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس الكورونا، ونتيجة للازدحام الكبير يومياً وعلى مدار الساعة في أقسام طب الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وصعوبة العزل في هذه الأقسام المكتظة، فقد تم تفعيل خطة التعامل مع الوبائيات بأعلى مستوياتها وذلك لمكافحة العدوى وللحد من انتشار الفيروس فقد طبقت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض إجراءات صارمة تمثلت في الحد من استقبال المرضى / المراجعين في أقسام الطوارئ، والحد من أعداد المرضى والمراجعين في العيادات الخارجية، وكذلك إيقاف العمليات غير الطارئة والملحة، وإيقاف عمليات اليوم الواحد غير العاجلة، وتخصيص ثلاثة أجنحة عزل لاستيعاب حالات الكورونا المشتبه بها والمؤكدة، وتخصيص وحدة عناية مركزة عزل لاستيعاب الحالات الحرجة، فضلاً عن تقليص والحد من ساعات الزيارة وأعداد الزوار. وشددت الدكتورة حنان على التأكيد على الممارسين الصحيين باستمرار التقيد بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى حسب المعايير المعمول بها دوليًا وسياسات وإجراءات مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة ، نظرا لأنهم الأكثر عرضة للإصابة نتيجة لمخالطة المرضى المصابين، مبينه أن خطة التعامل مع الوبائيات هذه سيتم تقييمها بشكل يومي وتعديلها حسب الحاجة والمستجدات. وأبانت الدكتورة حنان أنه يتم تسجيل الحالات المصابة بالكورونا من مختلف القطاعات الصحية وبشكل يومي على نظام حصن التابع لوزارة الصحة، وأن التواصل مع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة مستمر بهدف تفعيل الإجراءات الواجب إتباعها على المستوى الوطني لمكافحة العدوى والحد من انتشار الأمراض المعدية، مؤكدة بأن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تتعامل مع الوضع الراهن بشفافية تامة وبطرح مهني عالي يتجسد في التعاون المستمر بينها وبين وزارة الصحة والجهات المعنية. ونوهت إلى أهمية التعاون الفاعل من قبل المرضى والمراجعين والزوار لمدنية الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وذلك بإتباع النصائح التوعوية التي يتم توزيعها عبر المنشورات وعرضها عبر الوسائل المرئية وفي غالبية القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تجنب الذهاب لأقسام الطوارئ إلا في الحالات الحرجة أو الإصابات التي تستدعي الخضوع لإجراءات إسعافية، بالإضافة إلى التقليل من الزيارات للمرضى المنومين بالأجنحة قدر الإمكان، والالتزام بتطبيق الطرق الصحيحة لتجنب انتشار الرذاذ الناتج عن السعال والعطس كذلك والحرص على لبس الكمامة في حال الإصابة بالرشح أو الأنفلونزا وعدم المخالطة في الأماكن العامة .
مشاركة :