بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين..سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد.. في فمي ماء .. أتحدث إليكم أصالةََ عن نفسي ونيابةََ عن عمالقة الإعلام حرفاََ وكلمةََ وصورةََ وصوتاََ.. فهم ممن ذاع صيتهم وارتقى صوتهم عبر موجات الأثير.. وعلى الشاشات الفضية.. ونطقت حروفهم على صفحات الصحف الورقية والإلكترونية.. وهذا في حد ذاته يعد نوعاََ من أنواع الفنون .. الذي هو محور حديثنا لهذه الليلة.. فمع شروق شمس جمعية جسفت جازان للفنون التشكيلية.. والتي أنشئت بجهود ذاتية… تحت قيادة الاخ الفاضل الاستاذ/نبيل الشيعاني وكلاََ من الاساتذة الكرام ا/مهدي راجح د/خالد شريفي أ/رمضان بكرين حيث تولدت الفكرة وجنت ثمارها وأول باكورة إنتاجها ولادة هذا المعرض الذي لاقى استحسان الجميع حيث جمع تحت سقفه كل الفنون.. والفنانين والفنانات.. المبدعين والمبدعات.. و الموهوبين والموهوبات.. لذا كان لزاماََ علينا أن نعرف الفن والفنون.. ليندرج تحت مسماه كل من شاركنا بالأمس واليوم. فالفن هومفهوماََ شاملاََ يضم كل ما ينتجه الإنسان من إبداعات ومواهب مختلفة ومتعددة ويعد في حد ذاته ثقافةََ تعبر عن الذات بإحساس مرهف وشعور نبيل.. وهو ليس لمجرد حاجة فقط.. فلقد تغنى الشعراء بالفن سوف اذكر لكم أحدهما على سبيل المثال.. الشاعر/ نجيب الكيلاني.. الذي عشق الفن لا للفن.. ولكن للذي اسمى.. حيث قال: عشقت الفن لا للفن.. لكن للذي اسمي.. وسددت قصيد الشعر في قلب الخنا سهماََ.. عشقت الفن معراجاََ إلى غاياتنا الشما.. اردد فوق قيثاري نشيداََ يشعل الهمة.. يذكرنا بماضينا.. ويجلو عنه ما غما.. ويوقظ هاجع الآلام كي لا يقرب النوم.. أريد الفن أن يلهب روح الغضبة الكبرى.. يشكل جيلنا الحيران.. يذكي فكره الحرا.. يفيض على الربا عدلاََ.. ويملئ روضها براََ.. أما الأن فقد آن لي أن أتقدم بجزيل الشكر والوفاء والعرفان لكلاََ من مؤسسي وأعضاء جمعية جسفت جازان للفنون التشكيلية فرداََ فردا.. وللجنة التنمية الاجتماعية بأبي عريش.. وفندق نوفتيل جازان ذلك الصرح الشامخ والتصميم الرائع كرعاة رسميين للمعرض وللنادي الأدبي بجازان. ولكافة الفنانين والفنانات التشكيليين.. ولأصحاب الصوت والصورة والحرف والكلمة الإعلاميين والإعلاميات ولكل من ساهم وساند وحضر.. شكرا لكم جميعا. أ/محمد حمد باجعفر
مشاركة :