يتوقع بنك "جيه بي مورجان تشيس أند كو" أن عملية إعادة توازن التدفقات المستثمرة في الأصول المختلفة، قد تؤدي إلى تخارج حوالي 300 مليار دولار من الأسهم العالمية بنهاية العام. وبعد الأداء القوي للأسهم خلال نوفمبر حتى الآن، يتوقع استراتيجيو البنك في مذكرة نشرت الجمعة أن كبار المستثمرين الذين يستثمرون في مجموعة من الأصول ربما يحتاجون إلى تحويل أموالهم من الأسهم إلى السندات، وذلك حسبما ذكرت "بلومبرج". جدير بالذكر أن مؤشر الأسهم العالمية "إم إس سي آي" سجل مستوى قياسياً في السادس عشر من نوفمبر، مرتفعًا بأكثر من 10% هذا الشهر بدعم من التطورات الإيجابية حول لقاح "كوفيد -19". ومن بين هؤلاء المستثمرين الذين قد يتخذون تلك الخطوة، الصناديق المتوازنة، وبعض كبار المستثمرين مثل المركزي النرويجي الذي يدير صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم، وصندوق معاشات التقاعد الياباني "جي بي آي إف". كما توقع البنك تحرك الصناديق المشتركة المتوازنة التي يتعين عليها بيع أسهم بقيمة 160 مليار دولار، من أجل تحقيق التوازن المستهدف بنسبة 60:40، إما بحلول نوفمبر أو نهاية ديسمبر. أما في حال ارتفاع أسواق الأسهم في ديسمبر، فقد يكون هناك مبيعات إضافية للأسهم بقيمة 150 مليار دولار بنهاية الشهر من صناديق التقاعد التي تميل لتحقيق إعادة التوزان على أساس فصلي.
مشاركة :