تمور بريدة يحقّق أرقامًا قياسية بمبيعات تجاوزت 200 مليون ريال

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد مهرجان بريدة عاصمة التمور حراكًا اقتصاديًّا هامًّا وأرقامًا قياسية، ترجمتها أطنان التمور التي ترد إلى السوق يوميًّا، والتي بلغت خلال مضي 12 يومًا من المهرجان 9585 طنًّا و34 كيلو جرامًا من خلال 3.189.780 عبوة تمر كرتونية، بحجم مبيعات تجاوز 200 مليون ريال؛ حيث بات يستقطب كل عام مزيدًا من الفئات والاهتمامات من مختلف الدول. كما يسلط الضوء على التراث وثقافة النخيل، مع ما يشهده من فعاليات وبرامج وأنشطة ثقافية واجتماعية وتدريبية وتوعوية، جعلت منه مهرجانًا متكاملًا يحاكي طبقات المجتمع المختلفة. وتحتضن منطقة القصيم بين حقولها 14.500 مزرعة، منها 11.500 مزرعة نخيل، يوجد فيها أكثر من 6 ملايين نخلة، يصب أغلب إنتاجها بمدينة التمور ببريدة، منها أكثر من 1.700.000 نخلة بمدينة بريدة، كما بلغت الإعانات المعتمد صرفها للموسم لجميع الفروع المرتبطة بفرع وزارة الزراعة بالقصيم لموسم ١٤٣٣- ١٤٣٤هـ، سبعة ملايين وأربعة وستين ألف وتسعمائة وستة وستين ريالًا وسبعين هللة، كما تم تصدير ثلاثة آلاف وخمسمائة طن من تمور القصيم إلى مصنع الأحساء لموسم ١٤٣٥هـ. وأوضح مدير عام فرع وزارة الزراعة بمنطقة القصيم- المهندس أحمد بن حمد الأحمد- أن مدينة بريدة تزخر بأعداد كبيرة من مزارع النخيل، وبكميات تمور تصل إلى آلاف الأطنان يحتضنها سوق تمور بريدة في كل عام، لافتًا أن فرع وزارة الزراعة بالقصيم تشارك بمهرجان تمور بريدة من خلال إقامة معرض يتم فيه عرض عدد من النشرات الإرشادية والتوعوية عن النخيل. وحول سوسة النخيل الحمراء وخطرها على النخيل بالمنطقة، أكد المهندس الأحمد أن سوسة النخيل الحمراء كانت ولا زالت هاجس وزارة الزراعة في مكافحتها والقضاء عليها، حيث هيأت الدراسات والخطط والبرامج التي تهدف في مجملها إلى تحجيم ومحاصرة انتشار وتوسع السوسة على مستوى المملكة، لافتًا إلى أن القصيم كان لها الجزء الأكبر من الاهتمام، حيث تم دعم برنامج مكافحة سوسة النخيل بعدد من العمالة المدربة، ووضع خطة عمل موحدة على مستوى المملكة للعمل كمنظومة واحدة لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى أعمال المكافحة والإزالة المدعومة بفرامة حديثة؛ للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة. كما تفهّم القائمون على مهرجان تمور بريدة أهمية النخلة ومنتجها الاقتصادي المهم التمر، والتي تُعتبر من ركائز التراث السعودي الأصيل، حيث هيّؤوا لذلك الأرض الخصبة والمكان الملائم وضبط الجودة ومتابعة التمور التي ترد إلى السوق، وتحليلها ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي؛ كون هذا المنتج المهم يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويسدّ حاجة السوق والمستهلك، كما حرص القائمون على المهرجان على تحفيز المنافسة بين المزارعين لعرض أفضل منتجات التمور لديهم. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :

مشاركة :