أدان كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ورئيس البرلمان العربي عادل بن العسومي، و دولة الكويت، وجمهورية مصر، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاعتداء الإرهابي بمقذوف على خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة. انتهاك القانون الإنساني أعرب غوتيريش، عن قلقة من الاعتداء الإرهابي بمقذوف على خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة، كما أكد أن الهجمات التي تستهدف الأهداف المدنية والبنية التحتية تنتهك القانون الإنساني الدولي. استهداف أمن الخليج أكد الحجرف أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمَّدة، لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وجدد وقوف المجلس إلى جانب المملكة وتأييده لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم بالمنطقة. التصدي للإرهاب قال العسومي في بيان له اليوم: «إن استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية يُعد عملاً إرهابياً جباناً، ضمن مخطط لاستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية، والتأثير على إمدادات الطاقة وأسعار النفط في السوق العالمي»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين الذين يقفون خلفها سواءً كانوا أفرادًا أو جماعات أو دولاً. وعبّر رئيس البرلمان العربي عن ثقته في قدرة المملكة على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها. أشارت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم، وقوفها وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية النفطية، الأمر الذي يستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم. تضامن عربي قالت وزارة الخارجية الكويتية : "إن استمرار هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية وإمدادات الطاقة العالمية والاعتداء على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة تستوجب تحرك المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن لردع من يخطط ويقف وراءها صيانة للأمن والسلم الدوليين ". كما أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة. وأكدت لوزارة الخارجية، رفضها الكامل واستنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، وبما يستهدف أمن المملكة واستقرار إمدادات الطاقة.
مشاركة :