أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت نتائجه اليوم (الإثنين) معارضة غالبية الفلسطينيين قرار إعادة العلاقات الفلسطينية مع إسرائيل وعدم ثقتهم في وفائها بالاتفاقيات الموقعة. وقال 59 في المائة من المشاركين في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، إنهم يعارضون إعادة العلاقات الفلسطينية مع إسرائيل مقابل 38 في المائة أيدوا القرار، وامتنع 3 في المائة عن تحديد موقفهم. وأبدى 81 في المائة من المستطلعين عدم ثقتهم بتعهدات إسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقا بينها وبين السلطة الفلسطينية، فيما قال 14 في المائة إنهم يثقون بذلك وامتنع 4 في المائة عن الإجابة على ذلك. وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عودة العلاقات مع إسرائيل بعد قطيعة استمرت ستة أشهر، احتجاجا على المخطط الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية. وحول أسباب تأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، أرجع 26.9 في المائة ذلك إلى تحسين الوضع الاقتصادي، و9.4 في المائة إلى السلام والاستقرار، وأجاب 5.6 في المائة بأنها أزمة الموظفين والرواتب، فيما أرجع 4.4 في المائة ذلك إلى الاستقرار الأمني والهدوء. وقال 16.9 في المائة إنهم يؤيدون عودة العلاقات بسبب التصاريح والعمل في إسرائيل. وعارض 55 في المائة من المستطلعة آرائهم استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد 40 في المائة منهم ذلك، وامتنع 5 في المائة عن إجابة هذا السؤال. كما عارض 52 في المائة من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد 43 في المائة منهم ذلك، وتردد 5 في المائة عن إجابة هذا السؤال. وقيم 61 في المائة من المشاركين في الاستطلاع وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه 32 في المائة بالمتوسط، و7 في المائة بالجيد.
مشاركة :