شدد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب، على ضرورة تحصين طلبة الجامعة من الأفكار المتطرفة والهدامة، لأنهم مستقبل البلاد وأملها. وقال الدكتور عبدالرحيم ذياب، إن «عمادة شؤون الطلبة ستقوم بكل ما من شأنه المساهمة في التصدي للفكر الإرهابي المتطرف وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن». واضاف «ما يحدث في الساحة المحلية الكويتية من أحداث دخيلة علينا لن يزيدنا الا تماسكا والتفافا حول القيادة السياسية للبلاد حفاظا على الوحدة الوطنية»، مبينا أن طلبة الجامعة أمام مسؤولية حقيقية لسلوك الطريق القويم في بلد اسسهم على الحوار والتفاهم. ولفت الى أن طلبة الجامعة يدركون تماما أنهم أمام تحديات كبيرة وهناك حاجة ماسة الى تماسكهم وتكاتفهم وتركيزهم على المساهمة في تطوير العملية التعليمية في المرتبة الأولى وكذلك توحيد الصف لبناء جيل واع يقوم على التفاهم والتعاون واحترام الرأي والرأي الآخر، كما أنهم مدركون تماما أن عملية التعليم لا تعني فقط تزيدهم بالمعرفة ولكن تقوم بتزويدهم بالمهارات الأساسية التي تشكل طرق التفكير وبالقيم التي على رأسها الإنتاجية في العمل والاعتماد على النفس، فعملية خلق وغرس هذه الثقافة فيهم تقف أمامها العديد من التحديات الكبيرة، وبالتالي يكون دورهم في التأكيد على أهمية قيمة العمل والإنتاجية بجانب التعليم. وبين أن طلبة الجامعة يؤكدون على ما تفضل به وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر العيسى، على أهمية وحدة الصف الوطني وأن هذا مطلبنا الشرعي وسورنا المنيع. وقال ان «طلبة الجامعة هم أخوه وينبذون الارهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته كما انهم أكثر تمسكا بثوابتهم الوطنية، مشددين على ضرورة الوقوف صفا واحدا تحت قيادة سمو أمير البلاد، وشمو ولي عهده الأمين، ويؤكدون ان ما يحدث الان لن يزيدهم الا ثقة بالله اولا وثم بقادته الحكيمة والوقوف صفا واحدا تجاه كل من يحاول زعزعة امن البلاد وبث الفرقة بين أبنائه على اعتبار ذلك أولوية وطنية ومطلب شرعي ومقصد من مقاصد الشريعة الاسلامية السمحة، وكلهم متفقين على ان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وان هذه الاحداث دخيلة على المجتمع الكويتي، وجاءت تنفيذا لتوجيهات فكرية متطرفة لا تريد للكويت العيش بسلام وأمان».
مشاركة :