«يونايتد» يبدأ مهمّة العودة إلى «الأبطال» | رياضة أجنبية

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا - أ ف ب - يخوض مانشستر يونايتد الانكليزي، مهمة سهلة نسبياً، عندما يستضيف كلوب بروج البلجيكي، اليوم، على ملعب «اولد ترافورد» في ذهاب الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سعياً للعودة الى دور المجموعات، الذي غاب عنه في الموسم الماضي. وفي وجود دخل بملايين اليورو إضافة لمقعد في دور المجموعات في الانتظار تقدم الجولة الفاصلة في المعتاد اثارة تزيد على دور المجموعات نفسه. وقد تؤثر النتيجة النهائية أيضا على بقية الموسم بالنسبة للأندية التي ستفشل في التأهل لدور المجموعات. ولم ينجح نابولي الايطالي في التعافي ابدا من هزيمته أمام اتلتيك بلباو الإسباني، قبل عام. واحتل في نهاية الموسم المركز الخامس، وهو خارج المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، وترك المدرب الإسباني رافايل بينيتز النادي رغم أنه ظل واقفا على قدميه بتعيينه مدرباً لريال مدريد. وبالنسبة لفرق مثل مانشستر يونايتد بطل اوروبا السابق، الذي جمع 32 مليون يورو (35.54 مليون دولار) من ظهوره الأخير في دور المجموعات في 2013-2014، فان تجاوز الجولة الفاصلة يعد أكثر من ضروري بالنسبة له. وغاب مانشستر يونايتد عن البطولة في الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ 19 عاماً لحلوله سابعاً في الدوري الانكليزي، في الموسم قبل الماضي. الا انه حلّ في المركز الرابع في الموسم المنصرم، بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، وحصل على فرصة خوض الدور الفاصل للحاق بدور المجموعات. وبدأ مانشستر يونايتد الدوري هذا الموسم بالفوز بمباراتيه الاوليين، الاول على توتنهام بهدف عن طريق الخطأ لكايل ووكر، والثاني بالنتيجة ذاتها على استون فيلا سجله البلجيكي الشاب العائد من الاصابة عدنان يانوزاي. ويعتبر فان غال ان فريقه جاهز لتحقيق النتيجة المطلوبة قبل التوجه الى بروج الاسبوع المقبل لمباراة الاياب. وقال: «اجل، اعتقد بأنه عندما تفوز في مباراتين يجب ان يكون لديك ثقة كبيرة»، مضيفا «لكن كل مباراة تكون صعبة والفريق البلجيكي يمكنه ان يدافع جيدا ولديه دائما فرصة للفوز». لكن مدرب كلوب بروج، الحارس الدولي السابق ميشال برودم، اعتبر ان مانشستر يونايتد «سيحاول ان يحقق الفارق على ارضه»، معربا عن أمله «في ان يشكل فريقه خطورة عليه». وخسر كلوب بروج مباراته الاولى في الدوري، قبل ان يفوز لاحقاً في مباراتين على ارضه. وبروج هو الفريق البلجيكي الوحيد الذي تمكن من الوصول الى نهائي المسابقة القاريّة الأم وكان ذلك عام 1978، حين خسر امام الغريم المحلي ليونايتد، ليفربول. واذا كانت القرعة قد خدمت مانشستر يونايتد نوعاً ما، فانها لم تفعل ذلك مع لاتسيو الايطالي وباير ليفركوزن الالماني وصيف 2002 اللذين سيلتقيان في مواجهة ملتهبة، في اعادة للدور الاول من نسخة 1999-2000 عندما وقعا في دور المجموعات، فتعادلا ذهاباً واياباً 1-1 لكن الفريق الايطالي تصدر المجموعة، وتأهل مع دينامو كييف الاوكراني الى الدور الثاني، فيما انتقل منافسه الألماني الى كأس الاتحاد الاوروبي حينها. وبموجب القرعة، ستتواجه الفرق العشرة المتوجة بطلة لدوريات بلادها مع بعضها، فيما تلعب الفرق العشرة الاخرى المتأهلة كثانية او ثالثة او رابعة في دوريات بلادها ضد بعضها البعض. وقال مدرب لاتسيو ستيفانو بولي بعد القرعة «كنا ندرك تماما بأننا سنواجه فريقاً قوياً في الدور الفاصل»، مضيفا «نحتاج الى التحضير بأفضل طريقة ممكنة لهذه المواجهة لكي نكون قادرين على المنافسة». اما المدير التنفيذي لباير ليفركوزن ميكايل شاده، فقال: «اعتقد بأننا حصلنا على اصعب قرعة ممكنة، لكن من البديهي اننا نريد المشاركة في دور المجموعات. نحن واثقون بأن الاسلوب الضاغط الذي يعتمده مدربنا (رودجر شميت) سيخولنا تحقيق نتائج جيدة في المسابقة». وفاز ليفركوزن على هوفنهايم 2-1 السبت الماضي في المرحلة الاولى من الدوري، في حين ان البطولة الايطالية لم تنطلق بعد. وقد تكون كازاخستان ممثلة للمرة الأولى في دور المجوعات، اذا نجح استانة في التغلب على ابويل بطل قبرص الذي يجب عليه أن يقطع 7 آلاف كيلومتر إلى وسط آسيا لخوض لقاء الذهاب. ويلعب أيضاً باتي بوريسوف البيلاروسي، الذي أصبح وجهاً مألوفاً في دور المجموعات بظهوره أربع مرات منذ موسم 2008-2009، مع بارتيزان بلغراد الصربي. وتتأهل الفرق الفائزة الى دور المجموعات، فيما تنتقل الفريق الخاسرة للمشاركة في الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» انطلاقا من دور المجموعات.

مشاركة :