جنيف - بيروت - وكالات: دان المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا، ستافان دي مستورا، أمس الاثنين الغارات الجوية الاحد على سوق في بلدة دوما السورية، ما اسفر عن مقتل نحو مئة شخص. وقال المبعوث في بيان ان "قصف الحكومة لدوما امس (الاحد) كان مدمرا فالهجمات على المناطق المدنية واطلاق قنابل جوية بشكل عشوائي وكذلك القنابل الحارقة امر يحظره القانون الدولي". واضاف دي مستورا ان هذه القنابل "ضربت تجمعا للمواطنين" و"قتلت نحو مئة منهم" في سوق مزدحمة وسط دوما (13 كلم شمال شرق دمشق). واضاف "من غير المقبول ان تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف ". واشار الى الى ان هجوم الاحد اعقب قصف دمشق الاسبوع الماضي من قبل جماعات المعارضة المسلحة، فضلا عن قطع امدادات المياه، وهذه تدابير تؤثر في المدنيين وهي غير مقبولة. واكد دي مستورا "يجب ضمان وصول المساعدات الانسانية بدون قيد او شرط ويجب ان يتوقف القتل، حل هذا الصراع لن يكون بطريقة عسكرية، كما تم اثبات ذلك في السنوات الاخيرة". إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة أمس بشدة الغارات الوحشية التي شنّها النظام السوري الاحد على بلدة دوما في ريف دمشق، منددة بـ استخفاف النظام (السوري) بحياة البشر. وكررت الخارجية الأمريكية في بيان أن واشنطن تعمل مع شركائها من أجل انتقال سياسي فعلي يقوم على التفاوض، بمعزل عن الأسد.
مشاركة :