أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديم الدعم الصحى لدول القارة الأفريقية، وإرسال قوافل طبية تضم أطباء بمختلف التخصصات لدعم الأنظمة الصحية في دول القارة الأفريقية، فضلًا عن تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج مليون أفريقي من التهاب الكبد الوبائى "B وC".وترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن تطورات مبادرة السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي: - تحرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الأفريقية وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات حيث يجري التنسيق بين وزارة الصحة المصرية وعدد من الدول الأفريقي منها السودان وجنوب السودان وكينيا لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي.-أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المبادرة للمرة الأولى خلال ملتقى أسوان للشباب العربي والأفريقي وتأتي المبادرة المصرية في القارة السمراء بعد نجاحها في مصر.- أكد السيسي أن بلاده تسعى لتعميم مبادرة مائة مليون صحة على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063. - شرعت مصر في اتخاذ خطوات رسمية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن علاج مليون أفريقي من فيروس سي إذ بدأ فريق طبي مصري الفترة الماضية زيارة لجنوب السودان لافتتاح أول وحدة فيروسات كبدية.- وحدة الفيروسات الكبدية تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا، تحت شعار "تحيا مصر أفريقيا".- الفريق الطبي ضم استشاري كبد وجهاز هضمي، وصيدليًا إكلينيكيًا، واستشاري تحاليل طبية.- الفريق الطبي المصرى يقوم بتدريب الجانب السوداني على إجراء المسح الخاص بالفيروسات الكبدية، وتقييم المكتشف إصابتهم وصرف العلاج للحالات المصابة المناسبة للعلاج.- التدريب يشمل الأطباء والصيادلة ومسئولي معامل التحاليل بحيث يتم نقل تجربة وخبرة مصر في المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية إلى جنوب السودان.- تم إرسال جرعات لعلاج "فيروس سي" مع الفريق الطبي المصري، ا لجنوب السودان، على أن يبقى هناك ممثلًا للجنة الفيروسات الكبدية بعد عودة الفريق الطبي، لمتابعة تلقي علاج المرضي المصابين.- إرسال فريق طبي إلى دولة تشاد لعلاج المواطنين بتشاد.- المبادرة المصرية لعلاج أشقائها في أفريقيا تأتي ضمن إستراتيجية مصرية تستهدف تعزيز انتمائها داخل القارة السمراء.- النجاح اللافت الذي حققه المبادرة داخل مصر الأمر الذي شجع على نجل تلك التجربة داخل الدول الأفريقية والخبرات الواسع التي تتمتع بها مصر من حيث توافر الكوادر البشرية والإمكانيات الطبية.- عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا في القاهرة لمكاتب من منظمة الصحة العالمية للدول الأفريقية، للتنسيق والتشاور من أجل علاج مليون أفريقي في 18 دولة أفريقية.- أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الدكتور جون جبور، أن المنظمة تقوم بدور أساسي لدعم تنفيذ خطوات هذه المبادرة عن طريق الربط بين الممثلين المعنيين بالمنظمة في مكتبيها لإقليم شرق المتوسط والأفريقي على حد سواء، للتأكد من سرعة ودقة تحقيق الأنشطة المخطط لها.- مصر والسودان يتعاونان لتفعيل العمل بشكل عاجل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج "مليون أفريقي" من فيروس سي، وتحديد المراكز التي سيتم تفعيل المبادرة بها، وبدء عملية تسجيل المواطنين السودانيين في هذه المبادرة والتي تستهدف علاج ٢٥٠ ألف مواطن من أشقائنا السودانيين.- إرسال مصر جرعات الأدوية لعلاج المصابين بفيروس "سي" من أشقائنا السودانيين، حيث تبلغ أكثر من ٢٠٠ ألف جرعة، بالإضافة إلى جاهزية أجهزة الـ"pcr" والكواشف الخاصة بالفيروسات الكبدية، لبدء تدريب الأطقم الطبية في السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس "سي" دعمًا لمنظومة الصحة بدولة السودان الشقيقة.كما التقى مؤخرا السفير خالد الأبيض، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية كينيا، مع وزير الصحة الكينى Mutahi Kagwe لبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة.كما تم بحث سُبُل تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى"، فضلًا عن كيفية دعم قطاع الصحة في البلاد، لا سيما وأن جائحة فيروس كورونا قد أثبتت أهمية التعاون بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات العديدة الناجمة عنه في شتى المجالات.وتناول اللقاء طرق تعزيز التواجد المصرى في كينيا من خلال المؤسسات العلاجية والصناعات الدوائية وذلك عبر تأسيس شراكات مع القطاعين العام والخاص، بجانب نقل الخبرة المصرية المتطورة في هذه القطاعات، وهو ما رحب به الوزير الكينى، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على دعم قطاع الصحة في بلاده بما يعكس روح التكاتف والتضامن بين الأشقاء الأفارقة في مواجهة التحديات المشتركة.وأعرب عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة تطورًا في التعاون الثنائى في مجالات الطب والدواء وبناء قدرات الكوادر الطبية بما يصب في صالح دعم قطاع الصحة في كينيا.
مشاركة :