قال أيكان إردمير، مدير برنامج تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في مجلة نيوزويك يوم الاثنين: إنه حان الوقت لواشنطن لممارسة الضغط على أنقرة للإفراج عن عثمان كافالا، سجين الرأي الأعلى شهرة في تركيا. ودعا إردمير إلى تبني قضية كافالا من قبل لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، التي عملت ضغوطها على إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون في أكتوبر 2018 بعد عامين من الاعتقال بتهم الإرهاب والتجسس. وأعيد القبض على رجل الأعمال التركي بتهمة التجسس في فبراير، بعد ساعات فقط من تبرئة المحكمة له وثمانية متهمين آخرين في احتجاجات حديقة جيزي عام 2013.تعصب أعمى: وكتب المحلل أن استهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكافالا، كما كان الحال مع برونسون، نتيجة التعصب الأعمى، مشيرًا إلى وصف أردوغان لكافالا بأنه ممول الإرهاب. وسُجن برونسون بتهمة دعم حركة غولن، وهو رجل المعارضة المقيم في الولايات المتحدة، وهي تهمة أنكرها القس. وأوضح إردمير أن ملف كافالا يحتم على مفوض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) للدفاع عن سجين الرأي التركي، وأن مثل هذه الخطوة سترسل رسالة قوية مفادها أن الأفراد العلمانيين المضطهدين ليسوا وحدهم.   ذات صلة : السعودية ترصد مليارات الدولارات لتحويل الذكاء الاصطناعي لواقع ملموس بريطانيا وباكستان تنددان بهجوم جدة: يناقض مزاعم الحوثيين بإنهاء الصراع تراجع جديد في أسعار الذهب النقد تعلن الترخيص لثلاث شركات تقنية مالية في مجال المدفوعات‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.