صناعة الصدف فن تراثي ما بين الانقراض والتطور.. فيديو

  • 11/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر صناعة الصدف من صناعات التراث المشهورة والمعروفة منذ آلاف السنين وتحديدا في مصر منذ العصر العباسي والعصر الفاطمي، وبرع الفنانون في صناعة الصدف بطريقة أزهلت العالم اجمع وجعلته أكثر اهتماما بتلك الصناعة حيث قد زاد حرصه عليها خوفا من انقراضها إذ أنه تعتبر من اشهر الفنون التراثية واجود الصناعات اليدوية واعرقها.وتتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة في حياتنا اليومية حيث نجدها في المساجد والكنائس ومداخل العمارات والكراسي المصنوعة على أشكال تراثية، ويعد انتشار الصدف المُقلد في صناعة التصديف عاملا قويا على انتشار المنتجات الصدفية في الأونة الأخيرة.وتطورت صناعة الصدف لتتحول الي صناعة الآثاث حيث كان كل اثاث المنازل يتم صناعته من الصدف، ولكن في الاونة الاخيرة بدات مهنة صناعة الصدف فى الانقراض بسبب قله العاملين بها و ارتفاع اسعارها.وقال محمود الحسيني صاحب ورشة صناعة الصدف: ان المهنة قديمه منذ سنوات طويلة فياتى الصدف من العديد من الدول اهمها استراليا و عمان و اليابان و يتم تطعيمه فى الاثاث فى غرف النوم و الصالونات و تطعيم الطاولة و الصناديق الخشبية.وأوضح ان المهنة تقاوم من بعد فيروس كورونا بسبب ان الطلب عليه اصبح قليل حيث ان المهنة كانت لها زبائن كثيرة و ياتوا لها خصيصا و لكن بسبب الفيروس تأثرت المهنة بشكل كبير ادى الى سقوطها.وتابع محمود الحسيني، قائلا: انهم يحاولون بكل الطرق الممكنة تطوير المهنة لمناسبة كل الاذواق و ارضاء كل المهتمين بذلك الفن التراثى، مؤكدا ان المهنة يقابلها الكثير من المشاكل منها  مشاكل التصدير  وعدم وجود رقيب للمهنة. وأضاف ان مراحل تصنيعها تتم كالاتى يتم اخذ المفر الخارجى للصدف و يتم تنضيفه من شوائب البحر ثم يتم تقطيعه الى اجزاء طوليه ثم تشكيله و تطعيم الاثاث به.وأكد ان اسعار الصدف اصبحت مرتفعة وتبدا من ٢٠٠ جنيه، موضحا ان من افضل انواع الصدف اليابانى.ورأى ان المهنة تواجة خطر الانقراض بسبب عدم وجود اموال وهروب العاملين منها، مناشدا الحكومة بوضع رقيب للمهنة والاهتمام بها لاهميتها في إثراء الفن التراثى.

مشاركة :