فاز فريق الشباب على دبي ودياً بهدفين نظيفين في آخر التجارب الودية قبل دخول حلبة المنافسات الرسمية، سجل هدفي الشباب كل من التشيلي فيلانويفا وحسن إبراهيم. وكانت المباراة بروفة مفيدة للفريق الأخضر الذي خاض الحصة الأولى من اللقاء بالتشكيل الأساسي، بعدما زج المدير الفني البرازيلي كايو جونيور بتشكيل مكون من سالم عبدالله في حراسة المرمى، ورباعي دفاعي شهد تواجد الظهير الجديد أحمد سليمان الذي لعب كظهير أيسر، بينما شغل مانع محمد الجانب الأيمن، أما في المحور، فقد لعب الثنائي عيسى محمد، ومحمد مرزوق، وفي الوسط زج المدير الفني بكل من حسن إبراهيم وحيدروف، ومعهما على الجانبين داؤود علي ولوفانور وفي الهجوم التشيلي فيلانويفا والبرازيلي الجديد جو. لم تساعد الأجواء المناخية الفريقين على تقديم الأداء الجيد، فعاب عليهما عدم القدرة على التعامل مع الرطوبة العالية التي أثرت سلباً على مستواهما، وإن كان الشباب الطرف الأفضل والأكثر خطورة على المرمى. ونجح الشباب في افتتاح التسجيل، حين انفرد البرازيلي لوفانور بالمرمى، ليسدد في جسم الحارس جمال عبدالله وترتد الكرة إلى فيلانويفا الذي تابعها داخل الشباك. وحرم القائم لوفانور من تسجيل الهدف الثاني للجوارح، قبل أن ينجح حسن إبراهيم من هز الشباك بتسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء. وفي الشوط الثاني عمد المدرب كايو إلى سحب العناصر الأساسية، والدفع بمجموعة من اللاعبين البدلاء من أجل الوقوف على مستواهم، وهي الخطوة التي قام بها المدير الفني لفريق دبي الروماني إيوان الذي استفاد من التجربة، ووقف على جاهزية اللاعبين قبل المشاركة في دوري الدرجة الأولى. وأبدى عيسى محمد مدافع فريق الشباب الارتياح لما قُدم في اللقاء الودي، وإن كان قد اعترف بصعوبة خوض المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية، نسبة إلى الرطوبة والحرارة العالية. وقال عيسى في تصريحات إعلامية: لم يكن في الإمكان تقديم الأداء والعرض المناسب، خاصة مع الأجواء الصعبة التي لم تساعدنا على التنفس، درجات الحرارة كانت مرتفعة والرطوبة عالية ولا يمكن تقديم أداء جيد في ظل هذه الأجواء. ودعا المدافع إلى بناء الملاعب المجهزة والمكيفة للتعامل مع الظروف المناخية الصعبة، خاصة أن اللعب المبكر عائد إلى ارتباطات المنتخب الوطني. وأوضح قائلاً: لعبنا في هولندا وتدربنا في أجواء مناخية إيجابية وباردة تساعد على تقديم الأداء المطلوب، لكن بعد العودة واجهنا صعوبات اللعب في أجواء مرتفعة الحرارة، ما أثر سلباً على أدائنا. وشدد عيسى في ختام حديثه على أن الحُكم على الفرق في هذا التوقيت صعب وغير عادل، خاصة أن اللعب في هذه الأجواء يعتبر كارثياً ويؤثر سلباً على عطاء اللاعبين، وقال: لا يمكن أن تقيم الفريق في مثل هذه الظروف، الأجواء غير ملائمة، ولا تساعد اللاعب على الإبداع. أمبرو تُسلط الضوء على اللون الأخضر سيشهد عشاق إمارة دبي المزيد والمزيد من اللون الأخضر في مستقبلهم، بفضل وقوع اختيار نادي الشباب على أمبرو، لتكون علامته التجارية المُفضلة للملابس الرياضية الخاصة بموسم 2015 / 2016. يأتي تصميم الملابس الرياضية مماثلاً لتلك الملابس الرياضية التي يرتديها لاعبو أندية الدوري الممتاز التابعة لأمبرو والفرق المحترفة في جميع أنحاء العالم، إلّا أنها تألقت ببعض الزخارف التي تعكس تقليد نادي الشباب، حيث تستعرض شعار الصقر المميز للنادي واللونين الأخضر والأبيض.