بكين/ غمزة تورك أوغلو أوغوز/ الأناضول أعربت الخارجية الصينية عن رفضها لما تناوله البابا فرانسيس في كتابه الجديد عن معاناة أقلية الأويغور المسلمين في الصين، ووصفهم بالمضطهدين. وصنف البابا في كتابه "دعونا نحلم" الذي سيصدر في الأسواق مطلع الشهر المقبل، أتراك الأويغور ضمن المجموعات المضطهدة بسبب معتقدها. وقال المتحدث باسم الوزارة، تشاو ليجيان، الثلاثاء، إن تعليق البابا حول أتراك الأويغور "لا يعكس الحقيقة"، و "كافة الجماعات العرقية تتمتع في الصين بحرية المعتقد الديني". ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه بكين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون. وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :