جنيف/ الأناضول قالت دبورا لاينز، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان، إن مباحثات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، متواصلة في العاصمة القطرية، الدوحة. جاء ذلك في كلمة لها خلال مؤتمر المانحين الدوليين لأفغانستان، الذي تستضيفه حكومتا أفغانستان وفنلندا بالاشتراك مع الأمم المتحدة، بالعاصمة السويسرية جنيف. وأضافت أن المؤتمر الدولي في جنيف يتزامن مع استمرار مباحثات السلام بين الحكومة والأفغانية وحركة طالبان، في الدوحة. وأشارت إلى أن عزم الأطراف الأفغانية على مواصلة مباحثات السلام، يعزز من شجاعتها لمواصلة عملها. وأوضحت بأن المباحثات يجب أن تشمل مناقشة قضايا "حساسة ومعقدة" أيضاً، مثل "دور الإسلام في المجتمع، وآلية العدالة، وحقوق الإنسان، ومسألة الدين وحقوق الأقليات." وفي سياق متواصل، أفادت المبعوثة الأممية بأن مستوى العنف لا زال مرتفعاً في أفغانستان، لافتة إلى وجود ملايين الأفغان خارج بلادهم، فضلاً عن آلاف النازحين منهم داخل البلاد. وتستهدف مفاوضات السلام الأفغانية الدائرة حاليا في الدوحة إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان، منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989. وقبلها، لعبت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي، في فبراير/شباط الماضي، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :