وقعت الهيئة العربية للمسرح مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مذكرة تعاون وتفاهم من أجل تنمية وتطوير المسرح المدرسي في مصر، وتأتي هذه المذكرة التي أوصى بها مؤتمر (تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي)، إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتوجه لتنمية وتفعيل المسرح في الإطار المدرسي على مستوى الوطن العربي. بنود متنوعة ودقيقة وقع المذكرة من الجانب المصري وزير التربية والتعليم د. محب الرافعي، وعن الهيئة العربية للمسرح الأمين العام اسماعيل عبد الله. ومن ما تنص عليه: التعاون بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم المصرية لتفعيل استراتيجية تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، التعاون في صياغة دليل للنشاط المسرحي لكافة المراحل، تتولى الهيئة العربية للمسرح عقد دورات لتأهيل (الفريق المحوري العربي) لتأهيل المدربين في المسرح المدرسي العربي، تقام في الشارقة. إشادة وفي معرض تعقيبه على توقيع هذه المذكرة، قال الوزير د. محب الرافعي، إنها في غاية الأهمية، وتأتي ضمن سياق اهتمام الوزارة بإعادة الاعتبار للأنشطة، سواء كانت فنية أو ثقافية أو رياضية ومنها المسرح المدرسي، في الوقت الذي ركزت الوزارة فيه، أثناء الأعوام الماضية على مسرحة المناهج. وتابع: سنجعل الاهتمام بالمسرح داخل المدرسة المصرية جزءا أساسيا في المرحلة القادمة، والتي ستشهد المزيد من التعاون مع الهيئة العربية للمسرح التي يرعاها صاحب الأيادي البيضاء على الثقافة العربية، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. ومن جهته، أكد اسماعيل عبدالله، أن الرؤى الإيجابية التي يحملها وزير التربية والتعليم د. محب الرافعي، والإقدام وروح التعاون تبث في المعنيين والعاملين بالهيئة والوزارة، طاقـــة كبيرة للاستمرار بهذا العمل الهام لتطوير المسرح المدرسي والمنظومة التعـــليمية بشكل يخلق مناخاً إيجابياً لبناء الأجـــيال الواعدة، لافتا الى انه ستبقى مصر رأس قاطرة في هذا المـــشروع ويشـــكل نجاح التجربة فيها مـــثالاً يحتذى ويمكن البناء عليه في مختــــلف الدول العربية.