المريخ السوداني يعود إلى طريق الانتصارات

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عاد فريق المريخ إلى طريق الانتصارات أول من أمس، بفوزه على فريق الخرطوم الوطني بهدفين نظيفين، أحرزهما مهاجمه عبده جابر على مدار الشوطين، في المباراة التي جرت على ملعبه ضمن مباريات الدوري الممتاز في جولته الرابعة والعشرين، ليرفع المريخ رصيده بهذا الانتصار إلى (46) نقطة في المركز الثاني، فيما راوح فريق الخرطوم مكانه في المركز الثالث، بنقاطه الـ (38). جاءت المباراة سريعة وقوية بين الفريقين، تبادلا من خلالها الهجمات، ليقود الخرطوم هجمات خطرة عن طريق دومنيك ابوي وأمين إبراهيم، إلى أن أحرز المريخ الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة التي ارتكبها المدافع وجدي مع رمضان عجب، بعدها كشر فريق الخرطوم عن أنيابه، وظهر أفضل تنظيماً في ثلاثية الدفاع والوسط والهجوم، ليقود هجوماً عن طريق العمق والاطراف، مستغلاً الثغرات الواضحة في دفاع المريخ، خاصة متوسطي الدفاع علاء الدين يوسف وأمير كمال، وسنحت للفريق عدد من الفرص المضمونة أهدرت بالتسرع والأنانية، خاصة كرة دومنيك التي تخطى فيها حارس المرمى المعز محجوب، وبدلاً من تمريرها لزميله المتمركز بشكل أفضل، سددها إلى لاعب الوسط أيمن سعيد، الذي تمركز في المرمى الخالي بعد خروج الحارس ونجح في إبعادها. فرص توالت بعدها الفرص من الطرفين، ليهدر أمين إبراهيم فرصة، ويرد المريخ بتسديدة قوية من مهاجم الفريق بكري المدينة، اصطدمت بالمدافع صلاح نمر تحولت إلى ضربة زاوية، وتميز فريق الخرطوم الوطني في هذا الشوط بأداء تكتيكي عالي مكنه من السيطرة على منطقة الوسط التي تفوق فيها بشكل ملحوظ اللاعب الكبير بدر الدين قلق، ليضيع بعدها أمين فرصة محققة لخطأ من المدافع علاء الدين يوسف، أبعدها ببراعة الحارس المعز محجوب، ليباغت بعدها المحترف النيجيري سلمون حارس مرمى الخرطوم بتسديدة قوية نجح في إبعادها، ليتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين، مع خطورة واضحة في هجمات فريق الخرطوم الوطني. إنذاران مع بداية انطلاقة شوط اللعب الثاني، منح الحكم معتز عبدالباسط اللاعبين أيمن سعيد وأحمد إدريس إنذارين، ليواصل الخرطوم اللعب الضاغط على المريخ حارماً إياه من التحرك المريح، ليلعب على المساحة والزمن. وفي المقابل لم تتوقف محاولات المريخ لتعزيز هدفه الأول، وكاد أن ينجح من تسديدة قوية من النيجيري جابسون ارتدت من القائم، ليجري بعدها الفريق تعديلاً بخروج رمضان ودخول عمر بخيت، ليصاب علاء الدين يوسف ويتم تبديله باللاعب أحمد عبدالله ضفر، ثم ابراهومة بديلاً لراجي عبدالعاطي، وفي المقابل أجرى المدرب الغاني كواسي ابياه عدد من التبديلات منها دخول المهاجم إسماعيل بابا، الذي عاد واستبدله مرة أخرى باللاعب سيف، ولم يَرُق التبديل للاعب إسماعيل بابا، فعبر عنه باحتجاج واضح على مدربه ابياه، وفي الدقيقة (36) أضاف عبده جابر الهدف الثاني، الذي انتهت به المباراة.

مشاركة :