10 قتلى بينهم مدنيون مع احتدام القتال شرقي أوكرانيا

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الأوكرانية والانفصاليون أن عشرة أشخاص بينهم ثمانية مدنيين قتلوا خلال 24 ساعة في شرقي أوكرانيا المتمرد، استناداً إلى مصادر رسمية.وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل ثلاثة مدنيين وجنديين في المنطقة الخاضعة لسيطرة كييف. وقتل خمسة مدنيين أيضاً في بلدتين يسيطر عليهما الانفصاليون، كما أعلنوا. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط سبعة قتلى جميعهم من المدنيين. وعلى الرغم من هدنة مطبقة، تكثفت المواجهات في الأيام الأخيرة في منطقة النزاع بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا في شرق هذه الجمهورية السوفييتية السابقة ، حيث قتل أكثر من 6800 شخص خلال 16 شهراً. وعبرت المفوضية الأوروبية وروسيا عن قلقهما من تصاعد العنف. وقالت الناطقة باسم المفوضية كاترين راي ندين التصاعد الأخير في المواجهات التي استمرت هذه الليلة. وأضافت إن الأهم هو أن يحترم الطرفان بالكامل وقف إطلاق النار ويتخذا كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في إطار الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي. ومن جانبه دان الاتحاد الأوروبي سفك الدماء، وقالت متحدثة باسم ممثلة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني ، يتعين على كلا الطرفين الالتزام بالاتفاق على الهدنة. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وجّه انتقادات جديدة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارته لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلاً إن الزيارة جزء من خطة لإثارة التوتر في شرق أوكرانيا. وذكر بوروشينكو على موقع فيس بوك هذا تحد للعالم المتمدن واستمرار لخطة تصعيد الموقف التي تنفذها القوات الروسية ومرتزقتها في دونباس (شرقي أوكرانيا). من جانبها، اتهمت روسيا أوكرانيا بالإعداد لهجوم. وندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتقصير الحكومة الأوكرانية في تنفيذ اتفاق السلام مع الانفصاليين في منطقة النزاع. وقال في تصريحات لوكالة إنترفاكس للأنباء إن تجدد أعمال العنف على نحو شديد في منطقة الأزمة دونباس يذكّر بما حدث في شهر أغسطس/آب من العام الماضي، عندما بدأت قوات الحكومة الأوكرانية هجوماً هناك. واتهم لافروف الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بتأجيج المشاعر ضد موسكو من خلال تصريحاته المعادية لها، وشدد على ضرورة بدء المحادثات مجدداً. على صعيد آخر، قال مصدر بولندي بارز إن رئيس بولندا الجديد أندريه دودا سيزور استونيا الأسبوع المقبل ليدشن حملة للضغط على حلف شمال الأطلسي من أجل نشر مزيد من الجنود في المنطقة في ظل مخاوف من تنامي النفوذ الروسي. (وكالات)

مشاركة :