واشنطن وسيؤول تبدآن تدريبات عسكرية مشتركة رغم تهديدات بيونغ يانغ

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مئات الجنود من القوات الكورية الجنوبية والأمريكية أمس الاثنين، مناورات عسكرية لصد هجوم وهمي شامل من كوريا الشمالية ، في حين استأنفت بيونغ يانغ وسيؤول حربهما الدعائية بمكبرات الصوت عبر حدودهما. والتدريبات العسكرية السنوية التي أطلق عليها اسم أولشي فريدوم وتستمر حتى 28 آب/أغسطس، تجرى أساساً بمحاكاة عبر الكمبيوتر على الرغم من مشاركة خمسين ألف جندي كوري جنوبي وثلاثين ألف جندي أمريكي. وتشمل التدريبات سيناريو الغزو الشامل من قبل كوريا الشمالية رغم تأكيد واشنطن وسيؤول أن المناورات دفاعية بحتة. وتعتبر بيونغ يانغ هذه المناورات إضافة إلى تدريبات مشتركة أخرى سنوية، استفزازية وهددت بعمل عسكري مضاد عنيف في حال تم إجراؤها. والأسبوع الماضي أعلنت لجنة كوريا الشمالية لتوحيد شبه الجزيرة الكورية سلمياً أن مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة إعلان حرب. وحذرت من أن هذه التدريبات قد تفضي إلى مواجهة عسكرية ستتحول إلى نزاع شامل. ولم توفر بيونغ يانغ واشنطن من تصعيد لهجتها حيالها وذكرت بأنها تملك ترسانة نووية وسط تهديدات بالرد على المناورات العسكرية. وشددت لجنة الدفاع الوطنية على أن كوريا الشمالية تجاوزت حدود الحرب بالأسلحة التقليدية. وقالت اللجنة باتت الآن قوة لا تقهر مجهزة بأسلحة متطورة هجومية ودفاعية (...) بما فيها الردع النووي. من جانب آخر، استنكرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه أمس قيام كوريا الشمالية بزرع ألغام في الجانب الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح ، واصفة ذلك بأنه استفزاز عسكري واضح. وقالت الرئيسة بارك خلال ترؤسها لاجتماع مجلس الوزراء، علينا أن نكون في حالة تأهب قصوى متمسكين بالوعي بالأمن القومي من أجل حماية أرواح الشعب وأصوله وسط تهديدات كوريا الشمالية العسكرية المتزايدة. وطالبت بارك كون هيه جيشها ببذل كل ما في وسعه حتى ينعم الشعب الكوري بحياة آمنة، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تواصل تهديداتها العسكرية ، إضافة إلى تشويه الغرض من تدريبات القوات الكورية والأمريكية المشتركة /UFG/ التي تهدف إلى الدفاع عن النفس. وأوضحت أن تلك التدريبات هي فرصة جيدة للتأكيد على حالة تأهبنا العسكري في مواجهة استمرار أعمال الشمال الاستفزازية العسكرية. (وكالات)

مشاركة :