اعترف محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" أن التأثيرات طويلة المدى لمغادرة السوق الأوروبية الموحدة بدون صفقة تجارية ستكون أكبر من التداعيات طويلة الأجل لوباء "كوفيد-19". وجاءت تعليقات "بيلي" ردًا على تساؤلات من لجنة الخزانة في مجلس العموم البريطاني. وكانت المملكة المتحدة غادرت عضوية الاتحاد الأوروبي رسميًا يوم الحادي والثلاثين من شهر يناير، لكنها ظلت جزءًا من النظام القانوني للكتلة خلال فترة انتقالية مدتها 11 شهرًا تنتهي يوم الحادي والثلاثين من ديسمبر، لكن حتى الآن فشل الجانبان في التوصل لاتفاق. وتتعارض هذه التصريحات مع تعليقات وزير الخزانة البريطاني "ريشي سوناك"، الذي ذكر خلال مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" أن المؤثر الرئيسي على الاقتصاد هو فيروس "كورونا". وقدرت دراسة حديثة لمدرسة لندن للاقتصاد أنه حتى بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستكون العواقب أكثر ضررًا من الوباء على اقتصاد بريطانيا مقارنة مع سيناريو الصفقة مع الكتلة.
مشاركة :