أصدر اتحاد الكرة تعميماً تلقت أندية دوري الدرجة الأولى نسخة منه، للتعامل مع «الظروف القاهرة والاستثنائية»، الخاصة بمصير الدوري الذي أنطلق مؤخراً، وذلك بهدف وضع السيناريوهات كافة بشكل يضمن الشفافية والحياد أمام جميع الأندية، تحسباً لأي قرارات من الجهات المختصة والمعنية والمسؤولة عن مكافحة انتشار فيروس «كوفيد-19»، والذي كان سبباً في إلغاء نتائج الموسم الماضي. وشهد تعميم الاتحاد وضع الآليات التي تمكنه من التعامل مع «الظروف القاهرة»، المرتبطة باتخاذ أي قرار، يتعلق بالتأجيل أو الإلغاء للموسم، سواء الجاري أو مستقبلاً، وفق المستجدات الخاصة بهذا الشأن، حيث كشفت «جائحة كورونا» وآليات التعامل معها، عدم وجود لوائح، لتوضيح كيفية التعامل مع أي قرارات، تتعلق بإلغاء أو عدم استكمال الموسم، أو حتى التأجيل. وجاء تعميم الاتحاد في 7 معايير للتعامل مع المادة 20 من لائحة دوري الدرجة الأولى، والتي تقول: «إذا تقرر لأي سبب من الأسباب إلغاء المسابقة أو عدم استكمالها، لـ«قوة قاهرة» أو الحوادث المفاجئة، يتم إحالة الأمر إلى مجلس الإدارة لاتخاذ القرار الذي يراه مناسباً، بخصوص الأمور المترتبة على إلغاء المسابقة». ونظراً لاعتماد مجلس إدارة رابطة المحترفين، مجموعة من الضوابط التي تحدد الإجراءات المتخذة، في حال إلغاء الموسم بسبب «كوفيد-19»، فيما يتعلق بتجديد بطل دوري الخليج العربي والفريقين الهابطين إلى دوري الأولى، فإن مجلس الإدارة أقر الإجراءات التالية، في حال إلغاء موسم دوري الدرجة الأولى، أولاً: يتم اتخاذ قرار إلغاء أو عدم استكمال موسم 2020-2021، بسبب «كوفيد-19»، بموجب قرار صادر من مجلس إدارة الاتحاد بتوجيهات من الجهات المختصة بالدولة. ثانياً: يرتبط قرار مجلس الإدارة بخصوص دوري الدرجة الأولى، في حال إلغاء الموسم بسبب «كوفيد-19»، بوضعية دوري الخليج العربي، حين صدور قرار الإلغاء. ثالثاً: في حالة اتخاذ هذا القرار قبل انتهاء الدور الأول، من دوري الخليج العربي يتم إلغاء دوري الدرجة الأولى، وعدم احتساب نتائجه، وبالتالي لا يحتسب الترتيب أو تأهل أي فريق إلى دوري الخليج العربي، موسم 2021-2022. رابعاً: في حالة اتخاذ هذا القرار بعد انتهاء الدور الأول لدوري الخليج العربي، الأمر الذي يستدعي معه اعتماد نتائجه، وفقاً للإجراءات التي أقرتها رابطة المحترفين، يتم احتساب الترتيب النهائي في دوري الدرجة الأولى، وفقاً لآخر ترتيب بعد إيقاف المسابقة، شرط تساوي جميع الفرق في عدد المباريات، ويستثنى من ذلك، في حال ما كان الفارق النقطي بين الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني، وبين من يليهما أكثر من 3 نقاط، في حال خوض مباراة زائدة. خامساً: في حال عدم تساوي الفرق في عدد المباريات، حين صدور قرار الإلغاء، وعدم تحقيق الاستثناء المنصوص عليه في البند رابعاً، يتم حذف نتيجة الجولة الأخيرة للفرق التي لعبت عدد أكثر من المباريات فقط، ثم يتم احتساب الترتيب النهائي في ضوء ذلك، بحيث يتأهل الأول والثاني إلى دوري الخليج العربي. سادساً: في حال تساوي ناديين أو أكثر في النقاط، بعد صدور قرار الإلغاء، يتم تطبيق البنود 6 و7 و9 و10 من المادة 19 من لائحة دوري الأولى، بالتسلسل لاحتساب الترتيب النهائي للفرق، وتحديد الفريقين المتأهلين إلى دوري الخليج العربي. سابعاً: في حال اعتماد نتائج المسابقة، يتم اعتماد كافة الإجراءات الانضباطية والإدارية والمالية المترتبة عليها، ولغاية آخر مباراة لعبت فيها، في حين تسقط الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية، التي لا يترتب عليها أي إيقاف مع إلغاء المسابقة أو إيقافها، ولا تنتقل معهم للموسم الذي يليه.