الجيش الليبي يحذر من «فتنة إخوانية» لعرقلة خروج المرتزقة

  • 11/25/2020
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبذل فرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا جهودا واسعة من أجل عرقلة تنفيذ اتفاق اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي يعد من أهم بنودها تنفيذ قرارات مؤتمر جنيف الأخير بوقف إطلاق النار وخروج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية الذين يدفع بهم نظام الرئيس التركي أردوغان لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.ودشن الإخوان حملة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي زعموا فيها وجود خلافات بين قيادات بالقوات المسلحة الليبية ومسؤولين في اللجنة العسكرية، ما دفع الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري للتحذير من انتشار أخبار كاذبة ووهمية بهدف بث الفتنة بين وفدي اللجنة والتأثير على سير عملها. وقال المسماري في بيان مقتضب على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك الجمعة: أرجو الإبلاغ عن الصفحات المزورة التي تحمل اسمي وتبث أخبارا كاذبة ووهمية الغرض منها بث الفتنة والفرقه والتشويش على النتائج الجيدة التي توصلت إليها اللجنة العسكرية (5+5).خروج المرتزقةكانت اللجنة العسكرية اتفقت في ختام اجتماعاتها في مدينة «سرت» على إخراج المرتزقة من خطوط التماس بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، إضافة إلى الاتفاق على فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب لتسهيل حركة المواطنين.وبدأت السبت إجراءات فتح الطرقات البرية المقفلة وأزالت ميليشيات مدينة مصراتة الموالية للوفاق السواتر الترابية بالطرق الداخلية الرابطة بين القداحية ووادي زمزم باتجاه الجفرة، وهي منطقة الخط الأحمر الفاصل بين الجيش الليبي وقوات الوفاق، كما سيتم أيضا إزالة الألغام وفتح الطرقات بين «سرت وطرابلس» وبين «مصراتة ومدن الشرق الليبي».رسالة وليامزمن جانبها، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في رسالة للمسؤولين الليبيين والشعب الليبي إلى عدم السماح لمن يصرون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه عن طريق عمليات التضليل بالأخبار والحملات الملفقة وأن يسرقوا من الليبيين هذه الفرصة.وتطرقت في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وانطلاق الملتقى السياسي الليبي، والانتخابات المقبلة، ودور المرأة، والنفط والتدخل الأجنبي، من بين أمور أخرى.وحيت وليامز أعضاء وفدي اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5)، اللذين وقعا على الاتفاق بين حكومة الوفاق والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.وقالت مخاطبة أعضاء الوفدين: إن ما أنجزتموه يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة، لقد اجتمعتم من أجل ليبيا، من أجل شعبكم، لتتخذوا خطوات ملموسة لإنهاء معاناتهم، كما حيت وليامز الإحساس بالمسؤولية والوطنية والالتزام بروح التفاوض لدى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، ولدى المشاركين في الملتقى السياسي.بدروه، طالب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني بإصدار قرار ملزم يضمن نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، ودعا الاتحاد الإفريقي إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية، كما طالب السني بمنح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تفويضا لدعم الاستحقاقات الانتخابية ومراقبة سير العملية الانتخابية، ودعا الاتحاد الإفريقي إلى عقد مؤتمر مصالحة وطنية لدعم المسارات الأممية الأخرى من أجل فتح صفحة جديدة بين الليبيين تتم من خلالها مناقشة مبادئ بناء الثقة ومسار العدالة الانتقالية والعفو العام وجبر الضرر.

مشاركة :