نبه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى أنه لن تكون هناك عطلات تزلج خلال عيد الميلاد (كريسماس) بسبب جائحة كورونا. وقال كونتي: "ليس من الممكن السماح بقضاء العطلات على الجليد لأننا سوف نواجه موجة ثالثة (من الوباء)". وأعلن رئيس الوزراء أنه دعا إلى "تنسيق أوروبي" في هذا الشأن، وذلك خلال محادثات مؤخرا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وقال ماكرون أمس الثلاثاء إن منتجعات التزلج على الجليد الفرنسية لن تُفتح لموسم عطلة نهاية العام لأن المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا جعلت من "المستحيل" السماح باستئناف الرياضات الشتوية بسرعة، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من اتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع قريبا جدا. وأضاف الرئيس الفرنسي أن المشاورات جارية ولكن يبدو أنه "من المستحيل تصور إعادة فتح أبوابها في موسم الأعياد"، مع تفضيل إعادة افتتاح المنتجعات في يناير "بشروط مواتية". وقال رئيس إقليم فينيتو، لوكا زايا، لصحيفة كورييري ديلا سيرا الثلاثاء: "إذا كان لابد من استمرار إغلاق أماكن التزلج، فيجب أن ينطبق هذا على أوروبا كلها". واحتج زايا قائلا: "لا يمكن حظر التزلج في جنوب تيرول (في إيطاليا) والسماح به في كارينتيا (بالنمسا). وإلا فسوف تكون مزحة غير مقبولة". وطالبت مقاطعة فينيتو ومناطق شمالية أخرى، بينها ذلك ليجوريا، بإعادة فتح مرافق التزلج الإيطالية، رغم أن ذلك سيكون وفقا لقواعد محددة لمكافحة الفيروس، من أجل إنقاذ موسم السياحة الشتوي. وقال جيوفاني توتي، رئيس ليجوريا، عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، إن إغلاق منتجعات التزلج "سوف يعرض 120 ألف وظيفة للخطر". والحكومة الإيطالية مترددة بشأن تخفيف القيود بعد صيف أقل قيودا نسبيا، ألقي عليه باللوم في وجود موجة جديدة مدمرة لوباء كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.