أكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، أن الزيوت الطبيعية لا تضر بالبشرة، ولكنها تتوقف على تركيبة الزيوت، وذلك لوجود بعض الزيوت تنتج عنها حساسية بعد تفاعلها مع أشعة الشمس، التي تسمى بالحساسية الضوئية، موضحا أن عند استخدام الزيوت عند الخروج يحدث حينها تفاعل ضوئي، ومن ثم ينتج عنها التهابات شديدة، بآثار بقعة بنية. وأضاف هاني الناظر، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنه لن يؤمن باستخدام الزيوت الطبيعية على الوجه، وإن لم تكن من وصف الطبيب، متابعا أن من الممكن استخدام الزيوت لعلاج الشعر وفروة الرأس، ولكنه محذرا من استخدام تلك الزيوت على البشرة، وإن لزم الأمر يتم استخدامها ليلا فقط، وحتى محذرا من استخدام الزيوت لإزالة الميك اب حتى وإن تم استخدام المياه بعدها مباشرة، مؤكدا أن زيت اللوز من الزيوت الجيدة ، ولكن يستخدم لعلاج تساقط الشعر. وأشار "الناظر"، إلى أن لا يوجد أي دراسة علمية تؤكد أن عند استخدام تركيبات زيوت معينة تعمل على تساقط الشعر، وإنما الزيوت الطبيعية مفيدة للشعر، ويفضل استخدامه بعد نصائح الطبيب، محذرا من استخدام أنواع معينة من الكريمات لتفتيح البشرة التي تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي كعلاج للبقع البنى، وذلك لأن معظمها يؤدى إلى التهابات البشرة، فيجب أخذ العلاج من الطبيب المعالج. وأوضح رئيس المركز القومي للبحوث السابق، أن من أهم الأشياء لعلاج جفاف البشرة في الشتاء هو شرب المياه، مع استخدام مرطبات آمنة ومنها الفازلين، ناهيا عن الأثار الضارة له، مؤكدا أنه له فوائد عديدة للبشرة. ولفت هاني الناظر: "مرض البهاق ليس معديًا على الإطلاق وثبت علميًا أنه مرض ناتج عن خلل في الجهاز المناعي وليس ضعفًا في المناعة". وأكمل هاني الناظر: "من يُصاب بالبهاق يكون لديه نشاط زائد في الجهاز المناعي، ويتم تكسير الخلايا الصبغية الخاصة بالجلد ويتم تكسيرها مما يؤدي إلى تكوين فراغ وتظهر على شكل بقع مختلفة عن اللون الأساسي للجسم". ولفت هاني الناظر: "مرض البهاق مناعي وليس مرضًا وراثيًا و15% من المصابين بالبهاق لديهم تاريخ عائلي بمرض البهاق ولكن 85% من المصابين ليس لديهم تاريخ عائلي مع مرض البهاق".
مشاركة :