أعلن «يوتيوب» أمس (الثلاثاء) أنّه قرّر منع محطة «أو إيه إن» التلفزيونية المؤيّدة للرئيس دونالد ترمب من بثّ أي فيديو جديد على موقعها لمدّة أسبوع وحرمانها من العائدات المالية لصفحتها، وذلك بسبب بثّها فيديو مضللاً عن كوفيد - 19.و«أو إيه إن» (وان أميركا نيوز نتوورك) اليمينية المتطرّفة هي إحدى القنوات التلفزيونية الصغيرة في الولايات المتّحدة التي ما زالت ترفض الإقرار بفوز الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب وتروّج باستمرار لشائعات لا أساس لها من الصحّة عن عمليات تزوير واسعة النطاق شابت الانتخابات الرئاسية.وقالت آيفي تشوي المتّحدثة باسم «يوتيوب» في بيان: «منذ بداية هذه الجائحة، عملنا على منع انتشار المعلومات الخاطئة الضارّة المرتبطة بكوفيد - 19 على يوتيوب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.وأضافت: «بعد مراجعة دقيقة، أزلنا مقطع فيديو نشرته (أو إيه) وأصدرنا إنذاراً للقناة لانتهاكها سياسة المعلومات الخاطئة حول كوفيد – 19، التي تحظر المحتوى الذي يدّعي أن هناك علاجاً مضموناً» للمرض.وأوضحت المتحدّثة باسم الموقع التابع لشركة غوغل في بيانها أنّه بسبب ارتكاب القناة التلفزيونية «انتهاكات متكرّرة لسياسة المعلومات المضلّلة المتعلّقة بكوفيد - 19»، فقد قرّر «يوتيوب» حرمانها مؤقتاً من العائدات المالية المتأتية من مشاهدة المواد المنشورة على صفحتها.وهذا أول إنذار يوجّهه «يوتيوب» إلى هذه القناة، ما يعني أنّها إذا حصلت على إنذارين آخرين يتم حذفها تلقائياً.ويتعيّن أيضاً على القناة أن تثبت لـ«يوتيوب» أنّها حلّت المشكلات التي أخطرها بشأنها إذا ما أرادت أن تتمكن مجدّداً من تحقيق عوائد مالية من مقاطع الفيديو المنشورة على صفحتها.
مشاركة :