أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن إيران تحتاج إلى بناء 11 محطة نووية جديدة خلال ال 12 عاما القادمة، مشيرا إلى أن طهران ستدعو دولا أوروبية لبناء هذه المحطات في حال إقرار الاتفاق النووي. ونقلت قناة "العالم" عنه القول :"من الناحية الاقتصادية ومن ناحية تأمين منابع الطاقة، يجب خلال السنوات العشر القادمة أن يصل إنتاجنا من الكهرباء إلى 120 ألف ميجاواط ، وإذا كان 10% منها مصدره الطاقة النووية، فيجب أن ننتج 12 ألف ميجاواط من الطاقة النووية، وبما أننا ننتج الآن ألف ميجاواط فقط، فنحن الآن بحاجة إلى بناء 11 مفاعلا آخرا مثل مفاعل بوشهر خلال 10 أو 12 عاما". وتابع :"بناء كل مفاعل يستغرق من ثماني إلى عشر سنوات ، أي إذا بدأنا من اليوم ، وبسبب التكلفة المالية لا يمكن عمليا بناء هذه المفاعلات بشكل متزامن ، إذا نحن متأخرون ، ولكننا نحاول حاليا أن نعوض هذا التأخير ، وقمنا بتوقيع عقد مفاعلين نوويين مع روسيا ، وحسب توقعاتنا سيبدأ العمل عليهما هذا العام في بوشهر بنفس المفاعل الحالي". من جهة ثانية قال وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والايراني جواد ظريف أثناء محادثات بينهما في موسكو امس ان الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في فيينا قد يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال لافروف "كل الفرص متاحة اليوم لدفع العلاقات الروسية الايرانية إلى مستوى جديد أكثر تقدما فيما يتعلق بجوهر الاتفاقيات التي توصل اليها الرئيسان (بوتين وروحاني) أخذا في الاعتبار تلك القرارات التي اتخذت لحل الموقف بشأن البرنامج النووي الايراني". واجتمع الرئيسان الروسي والايراني في يوليو في مدينة أوفا الروسية على هامش قمة دول مجموعة بريكس للاقتصاديات الناشئة قبل أيام من التوصل للاتفاق في فيينا. وقال ظريف ان الاتفاق سيكون له آثار ايجابية على التعاون في مجالي الاقتصاد والدفاع. وقال وزير الخارجية الايراني "نحن واثقون من ان اتفاقية فيينا سيكون لها أثر هائل على تطوير العلاقات بين بلدينا. علاقاتنا كانت جيدة والاتفاق سيكون له أثر ايجابي على تطوير العلاقات في كل المجالات بما فيها الاقتصاد والدفاع وغيرها".
مشاركة :