قبل خروجه من البيت الأبيض، يواجه ترامب جملة من القضايا والملاحقات القانونية، على رأسها الاغتصاب والتهرب الضريبي، ذلك بعد إعلانه بدء إجراءات انتقال للسلطة للرئيس المنتخب جو بايدن. تبديد أموال الحملة الانتخابية واجه ترامب تهمة تبديد أموال الحملة الانتخابية أسوة بمايكل كوهين محاميه السابق، بعد اعتراف الأخير بأن ترامب أمره بدفع رشوة لسيدات مقابل سكوتهن بعد إقامة ترامب علاقات جنسية معهن. التهرب الضريبي والاحتيال المصرفي في عام 2019 طلب المدعي العام الاطلاع على ملفات ترامب الضريبية، ومن وقتها وفريق ترامب القانوني يعوق التحقيقات، بحجة أنها “مضايقات سياسية”. الاحتيال العقاري وتواجه مؤسسة ترامب العقارية تهمًا بالتلاعب، وذلك بتضخيم قيمة أصول ممتلكاتها لتأمين قروض، ثم تقليل قيمة الممتلكات نفسها لتخفيض الضرائب. دعاوى الهبات والهدايا واتهم ترامب بمخالفة القواعد التي تمنع تلقي الهدايا والهبات خلال فترة رئاسته. دعاوى سوء السلوك الجنسي وتصل تلك الاتهامات إلى اتهامه مباشرة بالاغتصاب، حيث قدمت الكاتبة أي جين كارول دعوى عام 2019، تتهم ترامب باغتصابها، لكن جهات التحقيق لم تتمكن من مطابقة الحمض النووي لترامب على ثوب كارول بسبب تمتع ترامب بالحصانة. دعوى ماري ترامب القضائية رفعت ماري ترامب ابنة الشقيق الأكبر لدونالد ترامب دعوى قضائية تتهم ترامب بسرقة ميراثها بعد وفاة أبيها.
مشاركة :