عثر علماء جامعة نوفوسيبيرسك في كهف ستراشني "الكهف المخيف" على عظام بشرية عمرها بين 35 و50 ألف سنة. وجاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للجامعة، أن اكتشاف علماء الجامعة بالاشتراك مع علماء معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيساعد على فهم كيفية تعايش الإنسان المعاصر وإنسان نياندرتال وإنسان دينيسوف "نسبة إلى الرفات التي عثر عليها في كهف دينيسوف" في منطقة آلتاي. ويقول الدكتور أندريه كريفوشابكين تم العثور على هذه الرفات في طبقات مختلفة (الأصابع، في الطبقة العليا ومن ثم الجماجم في طبقة أسفلها والأضلاع في طبقة أقدم). ويضيف، إذا بقيت في هذه العظام مواد بيولوجية سنتمكن من تحديد جنس أصحابها. يعتقد العلماء أن الأصابع تعود إلى الإنسان المعاصر، والجماجم تعود إلى إنسان نياندرتال، والأضلاع إلى إنسان دينيسوف. يذكر أن بعثة علمية لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية اكتشفت أخيراً في مقاطعة روستوف الواقعة في جنوب القسم الأوروبي من روسيا، قبرا لنبيلة من إحدى القبائل الرحل في القرن الأول الميلادي. اتضح أن القبر المذكور التابع على ما يبدو لامرأة نبيلة من قبائل السارمتيانس (قبائل بدوية رحل كانت تقطن الجنوب الروسي الحالي)، سليم لم تمسه أيادي نابشي القبور. ودرست البعثة التي عملت في موقع بناء مطار جنوبي مدينة روستوف، 29 تلا منذ الربيع الماضي. ويعود معظم مواقع الحفريات إلى القرن الأول الميلادي، وهي تعود إلى قبائل بدوية كانت تربي المواشي وتتكلم الفارسية، وعاشت في سهول امتدت ما بين شمال البحر الأسود وبحر آزوف.
مشاركة :