استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المجزرة البشعة التي نفذها النظام المجرم الإرهابي في سورية باستهداف السوق الشعبي بدوما، ما نتج عنه مقتل أكثر من 100 شخص و300 جريح من المدنيين الأبرياء. وقالت إن ما يتعرض له إخواننا في سورية هو حرب إبادة، لا يستثنى منها صغير ولا كبير، ولا رجل ولا امرأة على أيد تفتقد أدنى معاني الإنسانية. ودعت أمانة هيئة كبار العلماء إلى اتخاذ خطوات عملية ضد هذا النظام، ومن شايعه وساعده على جرائمه ومجازره، حتى يكفّ الله شرّه عن شعب سورية المضطهد، مؤكدة أنه من الواجب على الأمة الإسلامية أن تبذل كل ما في استطاعتها لرفع هذا الظلم العظيم الواقع على إخواننا السوريين. وسألت الأمانة الله تعالى أن يعجل لهم بالفرج والنصر المبين، وأن يولي عليهم خيارهم ويجمع كلمتهم على الحق، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
مشاركة :