أكد منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كميل أبو ركن، أن حكومته لم تمنع إدخال أي مواد طبية إلى قطاع غزة، وذلك بعد تهديدات أطلقتها حركة "حماس". وقال أبو ركن في تسجيل مصور عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "في الآونة الأخيرة هناك انتشار واسع لفيروس كورونا في قطاع غزة وارتفاع في عدد الإصابات بالمرض. وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تبذل كل الجهود وتتيح للمجتمع الدولي تقديم المساعدة للأجهزة الصحية والطبية في القطاع، ونحن نرحب بكل من هو معني بتقديم الدعم". وأضاف: "حتى الآن تم إدخال العشرات من أجهزة التنفس الصناعي، وعدد كبير من أجهزة PCR المتطورة للكشف عن كورونا، والعشرات من أجهزة توليد الأوكسجين والمئات من أجهزة علاج ضيق التنفس الى المستشفيات وللاستخدام المنزلي. وبتنسيق منا، تم إدخال نحو 600 طن من الأدوية والمعدات الطبية الحيوية، وبضمنها عشرات آلاف طقم لفحص تشخيص كورونا". تأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعدما هددت "حماس"، مساء الثلاثاء، إسرائيل بأن "الخيارات مفتوحة" إذا منعت إسرائيل إدخال المعدات الطبية اللازمة للقطاع لمواجهة الوباء. ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر في "حماس" أن القاهرة نقلت رسالة من الحركة إلى تل أبيب مفادها أن الأوضاع في قطاع غزة قد تخرج عن السيطرة، جراء ارتفاع الإصابات بكورونا، وأن إطلاق الصواريخ "مؤشر واضح يجب الانتباه إليه ومعالجة الأسباب التي تؤدي إليه". المصدر: i24Newsتابعوا RT على
مشاركة :