«الحج» تشدد على «الطوافة» الالتزام بالتوجيهات أثناء تشييد مخيمات الحجيج في عرفات

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شددت وزارة الحج على شركات ومؤسسات الطوافة بأهمية الالتزام بالتوجيهات أثناء تشييد مخيمات الحجاج في مشعر عرفات، وحذرت من قطع الأشجار في المشاعر، حيث تسهم هذه العمليات في تهديد البيئة الطبيعية في مشعر عرفات وإهلاك الجهود المبذولة في موقفه الحالي، ودعت الوزارة في تعميم حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، المطوفين إلى التنسيق مع الجهة المختصة بمشروع الوقف، في حالة وجود ما يعوق عمل الشركات والمؤسسات. وأشار التعميم إلى أن مشروع الوقف الخيري لتشجير صعيد عرفات بدأ مطلع عام 1404هـ، بهدف تحويل موقع أعظم نسك في الأماكن المقدسة من أرض صحراوية إلى منطقة خضراء ترويها المياه، تحولت معه أرض عرفات في سنوات قليلة إلى أكبر غابة طبيعية لشجر النيم الذي سيستظل تحته ضيوف الرحمن من وهج الشمس وضرباتها. ويرتبط بمشروع التشجير مشروع آخر لا يقل أهمية هو مشروع ري الأشجار على مدار العام. بلغ إجمالي المبالغ التي تم صرفها على مشروع الوقف أكثر من ملياري ريال منذ بداية انطلاقة المشروع، ويعمل أكثر من 500 مهندس وفني وعامل في تنفيذ أعمال الوقف على مدار الساعة خلال العام لرعاية وسقي 200 ألف شجرة في مشعر عرفات. ورغم أن بداية مشروع الوقف الخيري اقتصرت على تشجير الطرق الرئيسة وجبل الرحمة، وحول مسجد نمرة إلا أنها سرعان ما اتسعت شيئا فشيئا حتى تمت زراعة نحو 60 في المائة من أرض عرفات ووصل عدد الأشجار فيها إلى نحو200 ألف شجرة . ويعزو مشروع الوقف الخيري تشجير مشعر عرفات بأشجار النيم لما لها من فوائد كثيرة إذ أنها عرفت بقدرتها على تنقية الأجواء من خلال امتصاص الغازات السامة وإنتاج غاز الأكسجين، إلى جانب ظلها المتسع، كما أنها تكافح الآفات الزراعية التي لها علاقة بالصحة العامة، وهي تحتوي على مركبات بيولوجية نشطة جعلتها توصف بأنها صديقة للبيئة.

مشاركة :