ناقشت غرفة تجارة وصناعة دبي التحولات الجديدة في مجال تطوع الموظفين في ظل تحديات «كوفيد 19»، وكيفية هيمنة التطوع الافتراضي على الدور المجتمعي المسؤول للشركات والمؤسسات العاملة في إمارة دبي في الفترة الحالية. جاء ذلك خلال ندوة افتراضية نظمها أخيراً فريق عمل التفاعل المجتمعي التابع لشبكة غرفة دبي للاستدامة أخيراً تحت عنوان «إعادة رسم مشهد تطوع الموظفين خلال كوفيد 19»، حضرها 58 مشاركاً من 41 شركة ومؤسسة. واستعرض خلال الندوة ممثلون لعدد من الشركات منهم «هيلتون» و«ترانس وورلد» و«أمل» و«سمارت لايف» تجارب شركاتهم في هذا المجال، والمنهجيات والآليات المبتكرة التي اعتمدوها للاستمرار في دعم المشاريع المجتمعية. مؤكدين أن التطوع الذي يعتمد على المهارات هو التطوع الأكثر تأثيراً واستمرارية على المجتمع على المدى البعيد، مشددين على أهمية الشراكات الهادفة مع المؤسسات والهيئات المجتمعية لتنظيم مشاريع مجتمعية ناجحة. وأجمع المتحدثون على أن التطوع الافتراضي وفر حلولاً مبتكرة لتحديات «كوفيد 19»، مشيرين إلى أنهم قاموا بإعادة تصميم مبادراتهم التطوعية لتتلاءم مع تحديات الفترة الحالية وظروفها، مؤكدين أن التطوع الوظيفي سيبقى أحد أهم وسائل العطاء المجتمعي للمؤسسات. وبدوره أشار الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي إلى أهمية التطوع الوظيفي كمسؤولية مجتمعية للمؤسسات والشركات، مؤكداً أن تحفيز الموظفين وتشجيعهم على التطوع رغم الظروف الاستثنائية أولوية لمساعدة الآخرين وتنمية حس المسؤولية لدى الموظفين. ولفت بلعيد إلى أن الغرفة نظمت فعالية «أعط واحصد» لتطوع الموظفين بشكل افتراضي خلال العام الحالي بمشاركة أكثر من 800 موظف قضوا 15 ألف ساعة تطوعية استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يجب أن يكون عذراً أو سبباً في تخلي الموظفين عن التطوع لأنه الوقت المثالي لهذه النشاطات التي تفيد المجتمع والبيئة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :