أكدت الشرطة الألمانية اقتحام سيارة بوابة ديوان المستشارية في برلين وبأنها تحقق مع السائق المتواجد حالياً في قبضتها. ولم تُعرف بعد معلومات أكثر عن خلفيات لواقعة، بيد أن شعارات مكتوبة على السيارة تشير إلى الدوافع المحتملة. السيارة التي أقتحمت باب ديوان المستشارية الألمانية اقتحمت سيارة بوابة ديوان المستشارية في العاصمة الألمانية برلين صباح الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020). وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن خلفية الحادث غير واضحة. وأضافت المتحدثة أنه لا بيانات حالياً عن وجود إصابات. واستبعدت متحدثة باسم شرطة برلين أن تكون الواقعة هجوما إرهابيا. وقالت ردا على سؤال عما إذا كانت الشرطة تشتبه في هجوم إرهابي "لا نعمل على أساس هذه الفرضية في الوقت الراهن". من جانب أخر، قال متحدث باسم الشرطة للصحفيين أمام المستشارية "نبحث في دوافعه وما إذا كان يتصرف تحت تأثير حالة نفسية أو ما إذا كان شيء آخر دفعه للقيام بذلك". وانتشر في الموقع العشرات من أفراد الشرطة كما كانت هناك سيارة إسعاف. وقالت شرطة العاصمة برلين إنها متواجدة في عين المكان مع الشرطة الاتحادية، مؤكدة في تغريدة على تويتر أن هناك سيارة عند بوابة المبنى و"نقوم حالياً بالتأكد مما إذا كان السائق، الذي هو الآن في قبضة الشرطة، قد وجهها نحو البوابة". وحسب رويترز نُقل سائق السيارة، الذي بدا في أواخر سنوات منتصف العمر، على مقعد متحرك. وأظهرت صور التقطتها رويترز الشرطة وهي تتفحص سيارة داكنة عند البوابة يبدو أنها لم تتضرر، كتب عليها عبارات بأحرف بيضاء: "أيها الملعونون قتلة الأطفال والعجائز". وعلى الجانب الآخر من السيارة كُتبت عبارة: "اوقفوا سياسة العولمة". وتشهد برلين حركة يسارية نشطة مناهضة للعولمة سعى أفرادها لوقف مشروعات تطوير تنفذها شركات عالمية كبرى واحتلوا المنازل الشاغرة. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد، لكن مصور لدى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ذكر أن شخصاً أُصيب في الحادث وعولج في سيارة الإسعاف. ولم يتضح ما إذا كانت ميركل في المبنى. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت "لم تتعرض المستشارة وغيرها من أعضاء الحكومة والعاملون بالمستشارية لأي خطر في أي لحظة". وأضاف أن الواقعة لم تحدث سوى أضرار طفيفة. من جهتها قالت شرطة العاصمة برلين أن "الإجراءات الأمنية أثبت فعاليتها"، مؤكدة في تغريدة أنه لم يكن هناك أي خطر في أي وقت من الأوقات على المستشارة ميركل أو أعضاء الحكومة الاتحادية أو الموظفين في ديوان المستشارية. ومن المقرر أن تعقد ميركل اجتماعاً بالفيديو اليوم مع رؤساء وزراء الولايات لبحث تمديد إجراءات العزل واتخاذ إجراءات اخرى لمكافحة فيروس كورونا. ع.ج.م/ ع.غ (د ب أ، رويترز)
مشاركة :