قال برلمانيون أردنيون: إن بقاء بشار الأسد في الحكم ليس في مصلحة سوريا ولا يمكن أن يكون الحل للحرب الأهلية المستمرة، لافتين بأن الأسد مجرم حرب، ويجب أن يقدم للمحاكمة لأنه لم يكتف بإطلاق يد الجيش لإبادة المعارضة، بل استعان بالشبيحة وعناصر من الخارج مثل حزب الله اللبناني وغيره. وأكدوا لـ»المدينة» أن الإبقاء على الأسد في الحكم معناه استمرار معاناة الشعب السوري وإن رحيله عن السلطة هو مجرد مرحلة أولى لإعادة سوريا إلى الطريق الصحيح. واستنكروا قتل الأبرياء في سوريا، مؤكدين ضرورة محاسبة المتورطين في قتل المواطنين الأبرياء، وفي الوقت الذي طالبوا فيه برحيل بشار الأسد، أكدوا أهمية أن تبقى المسألة السورية شأن عربي وسوري، رافضين تدويل الأزمة وأي تدخل أجنبي فيها. وقال النائب قصي الدميسي: إن مشكلة تنظيم داعش في سورية ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن يلقى حلا طالما أن بشار الأسد في الحكم.. ولفت إلى أن القتل المنظم للشعب السوري على يد النظام لن يكون أصلا في مصلحة النظام، معتبرا أن ما يتعرض له هذا الشعب من قتل وتشريد وتدمير على يد نظام الأسد من شأنه الإسراع بالقضاء على هذا النظام بطريقة سيئة للغاية.. وقال الدميسي: إن الحكم الطائفي إلى زوال شاء الحكم أم أبى. مشيرا إلى أن هناك تجارب كثيرة مرت على سورية، منها الحكم الطائفي. مبينا أن الشعب السوري شعب واحد رغم تنوع طوائفه.والقى النائب محمد العلاقمة باللائمة على النظام السوري في توسع نفوذ تنظيم داعش مضيفا أن الحل الوحيد لوقف العنف يكمن في تنحي الأسد، وإطلاق مرحلة انتقالية تشهد تشكيل قيادة تلبي تطلعات السوريين. وقال النائب العلاقمة: إن بقاء بشار الأسد في الحكم ليس في مصلحة سوريا ولا يمكن أن يكون الحل للحرب الأهلية المستمرة، لافتا النظر إلى أن الأسد مجرم حرب ويجب ان يقدم للمحاكمة لأنه لم يكتف بإطلاق يد الجيش لإبادة المعارضة، بل استعان بالشبيحة وعناصر من الخارج مثل حزب الله اللبناني وغيره. وأضاف: «رئيس النظام الحاكم في سوريا هو أساس المشكلة»، مشددا على أن الأسد «ليس له أي دور في مستقبل سوريا». من جانبه قال النائب أمجد مسلماني: إن سقوط نظام بشار الأسد سيكون «نعمة» لمنطقة الشرق الأوسط وضربة لـ»محور إيران - حزب الله». وأضاف مسلماني: «إنه استمرار أفول نجم أسرة الأسد، الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط نظامه.. لا يمكننا التكهن بما سيحصل لاحقا على أي حال سيكون الأمر ضربة موجهة إلى محور إيران - حزب الله». وقال: إن رحيل نظام الأسد سيعيد ترتيب أوضاع المنطقة من جديد لأنه رحيله سيقلم الأظافر الإيرانية في المنطقة ويحرمها من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لبعض الدول.
مشاركة :