ترامب يعتزم العفو عن مستشاره السابق مايكل فلين قبل مغادرته البيت الأبيض

  • 11/25/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كانت المحادثات السرية التي أجراها مايكل فلين مع السفير الروسي في واشنطن في كانون الاول/ديسمبر 2016 ، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا، ركنا أساسيا في التحقيق الذي أجراه لاحقا المدعي العام الخاص روبرت مولر، حول شبهات بحصول تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا. وبعد أكثر من عامين من التحقيق، لم يجد فريق روبرت مولر أي دليل على وجود مثل هذا التواطؤ. واضطر فلين للاستقالة بعد 22 يوما فقط من توليه منصب مستشار الأمن القومي لترامب. لكن الرئيس اعتبر على الدوام أن التحقيق كان استهدافا سياسيا، وأن مايكل فلين وهو جنرال سابق في الجيش ومدير سابق لوكالة استخبارات الدفاع، "رجل صالح". وبعد المشاركة في حملة دونالد ترامب، أجرى مايكل فلين محادثات سرية مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في كانون الاول/ديسمبر 2016.ترامب يرد بشراسة على مستشار الأمن القومي السابق جون بولتونفريق ترامب يوقِف العمل مع محامية أثارت الجدل بشأن نتائج الانتخابات وبعدما أصبح مستشارا للأمن القومي، استجوبته الشرطة الفدرالية في 24 كانون الثاني/يناير 2017، لكنه أخفى هذه الاتصالات، وسرعان ما اضطر إلى الاستقالة بسبب الكذب أيضا على نائب الرئيس مايك بنس. وفي العام 2017 ، وافق مايكل فلين على الإقرار بتهمة حنث اليمين، والتعاون مع التحقيق حول شبهات التواطؤ مع روسيا. وفي العام الماضي، وحين كان مهددا بالسجن لستة أشهر، قام بتغيير محاميه واستراتيجية الدفاع، ويطالب منذ ذلك الحين بالغاء هذا الإجراء قالا إنه ضحية تلاعب. وبشكل استثنائي، سحبت وزارة العدل الأمريكية شكواها ضد مايكل فلين في أيار/مايو معتبرة أن التحقيق في حق الجنرال السابق ليس له "أساس شرعي" وأن تصريحاته "حتى لو كانت كاذبة، ليس لها أهمية". وهكذا قدمت الوزارة نصرا سياسيا لترامب الذي كرر القول إن مايكل فلين "بريء"، لكن قاضيا فدراليا طلب مراجعة قضائية للقضية. ومن شأن صدور عفو من جانب ترامب أن يؤدي الى سحب هذه القضية، من اختصاص المحاكم.

مشاركة :