افتتح وزير النقل السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر مرافق مناولة المواد الطبية في محطة سال للشحن بقرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي في الرياض. وتبلغ المساحة الإجمالية للمرافق الخاصة بشحنات الأدوية والمواد سريعة التلف 5000 متر مربع، منها 900 متر مربع بمنطقة تسليم الشحنات، فيما تبلغ مساحة المناطق المبردة الجديدة 3 أضعاف المساحة السابقة، ويحتوي المشروع على أربع بوابات، ثلاث منها للمواد القابلة للتلف وواحدة مخصصة للمواد الطبية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية من المواد المبردة والمواد الطبية والشحنات سريعة التلف 365 ألف طن في السنة. فيما تبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المعاينة 542 متراً مربعاً، مزودة بجهازي أشعة لفحص المواد الطبية والمواد سريعة التلف، وتتسع هذه الأجهزة لمنصات الشحن الأكبر حجمًا، وتم فصل منطقة المناولة عن ساحة مواقف الطائرات بحاجز أمني، إضافة إلى وجود ثلاث مكاتب تابعة للجمارك السعودية بمساحة إجمالية تبلغ 80 مترا مربعا، كما يحتوي على مختبر لهيئة الغذاء والدواء بمساحة إجمالية تبلغ 50 مترا مربعا، إضافة إلى وجود مكتب لوزارة البيئة والزراعة بمساحة إجمالية تبلغ 25 مترا مربعا. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "سال" عمر بن طلال حريري أهمية افتتاح مرافق شحنات الأدوية في محطة الرياض تأتي كونها تتزامن مع حالة الترقب التي يعيشها العالم لاعتماد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي يتطلب وضع جميع الإمكانيات والطاقات التشغيلية لمرافقنا الدوائية في حالة قصوى من الجهوزية استعدادا لاستقباله ومناولته بالتنسيق مع الجهات الصحية المعنية. وأوضح حريري في تصريح صحافي عقب افتتاح مرافق مناولة المواد الطبية في محطة سال للشحن بقرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي في الرياض أن المشروع سيعزز من تفوق خدمات مناولة الأدوية والمواد الطبية وتخزينها وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالمياً من قبل الاتحاد الأوروبي EU GDP ، مبيناً أن المشروع يؤسس لمرحلة نوعية ومتطورة في مجال مناولة الشحنات الحساسة التي تتطلب عناية خاصة وفي مقدمتها الأدوية والعقاقير والمواد الغذائية، لافتاً النظر إلى وجود أقسام خاصة بوزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء والجمارك السعودية لمعاينة الشحنات وتخليصها بما يضمن تسريع إجراءات مناولتها ورفع درجات التنسيق إلى أعلى المستويات. وأفاد أن شهر مايو الماضي شهد بدء العمليات التشغيلية لشركة سال السعودية في مرافقها الجديدة بقرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، حيث تنجز الشركة أعمالها من خلال مساحة تبلغ 42000 متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى 450000 طن سنوياً من الشحنات والبضائع التي يتم من مناولتها، وتسعى "سال" للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مركزٍ لوجستي عالمي استثمارا للموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز للمملكة بين قارات العالم.
مشاركة :