هلسنكي - تسعى الشركة الفنلندية العملاقة نوكيا للعودة بقوة لسوق الهواتف الذكية وقد أطلقت الهاتفين 6300 4G و8000 4G الجديدين من الفئة الأساسية . وكانت نوكيا اكبر شركة لصناعة الهواتف النقالة في العالم لأكثر من عشر سنوات الى ان تفوقت عليها كل من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية وآبل الاميركية. وتسعى شركة نوكيا لاستعادة بريقها في سوق الهواتف الذكية لكنها تواجه منافسة شرسة من شركات منافسة ورائدة في المجال. وقالت الشركة مؤخرا إنه لا توجد أي مصانع لها مغلقة حاليا بسبب فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الشركة الفنلندية أن الهاتف الاول يزن 105 غرامات، وسمك 13.7 ملم، أما الهاتف الثاني فيزن 110 غرامات وسمك 12.3 ملم. ويأتي الطراز الأول بشاشة قياس 2.4 بوصة، بينما يأتي الطراز الثاني بشاشة قياس 2.8 بوصة. ويحتوي الجهاز الاول على كاميرا واحدة اما الثاني فيزدان بـ2 كاميرا، مع بطارية سعة 1500 مللي أمبير ساعة ويمكن إزالتها من كلا الهاتفين. وينبض داخل الجهازين المعالج "كوالكوم سناب دراغون 210" مع ذاكرة عشوائية سعة 512 ميغابايت وذاكرة داخلية سعة 4 غيغابايت. ويمكن توسيع الذاكرة الداخلية حتى 32 غيغابايت عبر فتحة بطاقة microSD. واستعرضت نوكيا مؤخرا مجموعة من الهواتف التي تأمل من خلالها استعادة مراكزها المتقدمة في سوق الأجهزة الإلكترونية والذكية. وقامت بطرح طرازات جديدة من أشهر أجهزتها الكلاسيكية، لمواكبة التطور الكبير في سوق الهواتف النقالة الذكية. وكشفت المجموعة الفنلندية في العام 2019 عن هاتفها الذكي "نوكيا 2.3 " الذي انتمى إلى فئة الهواتف منخفضة المواصفات، ولكنه امتاز بتقديمه تجربة الاندرويد الخام، إذ يأتي في إطار مبادرة أندرويد ون"Android One. وحصل الهاتف المخصص لمحبي البساطة والسعر المنخفص على تحديثات أندرويد الأساسية لمدة عامين، وعلى تحديثات أمنية شهرية لمدة ثلاث سنوات. وخططت نوكيا للعودة بقوة لسوق الهواتف الذكية وذلك بعد أن انسحبت منه عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى شركة مايكروسوفت. وكانت نوكيا تبحث على شريك مناسب للعودة إلى سوق الهواتف فور انتهاء مدة الحظر المفروض عليها في صفقة مايكروسوفت. وفي 2014 باعت نوكيا فرعها لصناعة الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية الى شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة، وتقوم الشركة حاليا بتطوير بنى تحتية للانترنت والاتصالات المتنقلة لحساب شركات تشغيل الانترنت. واعلنت شركتا نوكيا وألكاتيل لوسنت الفرنسية اتفاقا اشترت بموجبه نوكيا الشركة المنافسة لدمج مجموعتي تجهيزات الاتصالات في كيان واحد عملاق باسم نوكيا الذي يعتبر اكبر مزود بتجهيزات شبكات الهواتف النقالة من مقره في فنلندا. وحملت الشركة الجديدة اسم نوكيا ويقع مقرها في فنلندا. وكانت شركتا نوكيا وأكاتيل من اكبر شركات التكنولوجيا الحديثة الا انهما فقدتا بريقهما أمام منافساتها من الشركات الأخرى. وتكمل نوكيا وأكاتيل بعضهما البعض من حيث ان لديهما مناطق جغرافية مشتركة، وتتمتعان بالقوة بشكل خاص في الولايات المتحدة والصين واوروبا واسيا والمحيط الهادئ. وقال المدير التنفيذي لشركة نوكيا بيكا لوندمارك إنه من المتوقع "أن يكون الاداء المالي للشركة خلال عام 2021 مليئا بالتحديات"، مضيفا "علينا أن نعزز الاستثمارات في مجال البحث والتطوير لضمان الريادة في الجيل الخامس".
مشاركة :