لم ينس تاريخه الذي سطره ببطولات محلية وقارية، فأراد أن يكلل محمود نهاية عصام الحضرى الكروية بتمثال يخلد ذكراه فاقد على نحت تمثال طوله 35 سنة مصمم من الصلصال العادى والحرارى، واستخدمت فيه قاعدة حديدية زيادة لصلابة وتماسك التمثال ونحته في مدة شهر واستخدمت في تصميمه رسومات 3d قام بتحميلها من على شبكة الإنترنت.يقول محمود: «نزلت صور بحيث إنى أقدر أطلع ملامح الوجه بأعلى دقه ممكنه، والحقيقة أن اقدمت على نحت التمثال ده لأن خبر اعتزال عصام الحضرى كرة القدم أحزننى جدا فحبيت اعمله التمثال ده واهديه ليه شخصيا لكن حتى الأن لم اوفق في مقابلته فققرت أعمل التمثال واصوره وانزله على السوشيال ميديا، وبالفعل الناس بدأت تشيره وممكن يوصله واتمنى لما يشوفه يبقى سعيد بيه لأن دى أقل حاجه اقدمها لنجم مصر السد العالى اللى أسعدنا وفرحنا ببطولات قارية ومحلية وأتمناله التوفيق في المرحلة القادمة في حياته».بدأ محمود نحت الصلصال في عمر مبكر وهو ابن الثلاث سنوات وتم دعوته أكثر من مره في المعارض والمؤتمرات الحكومية والخاصة وحل ضيفا على شاشة التليفزيون، وسجل منهجا أكاديميا عن صناعة الصلصال ونحته، وسجل باسمه كملكية فكرية وقدم أكثر من كورس تعليمي للطلاب، وقدم برنامج "قصاقيص" لتعليم الجمهور فن النحت.واختتم محمود: «قدمت تماثيل هدايا متعددة فقدمت هدية تمثالا للشيخ الشعراوى لأسرته، وتمثال لنيلسون مانديلا».
مشاركة :