أفرجت طهران عن الباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور-غيلبرت الموقوفة منذ العام 2019 والمدانة بالتجسس لصالح إسرائيل، مقابل ثلاثة إيرانيين كانوا موقوفين خارج البلاد، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الأربعاء.ثمانية قتلى موالين لإيران حصيلة القصف الإسرائيلي ليلاً على سورياالرئيس الإيراني يدعو جو بايدن إلى الرجوع بالعلاقات الثنائية بين البلدين لما قبل عهد ترامبشاهد.. مناورات عسكرية مشتركة في بحر العرب.. ورسائل إلى الصين وإيران وأورد الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية "إيريب نيوز"، "تمّ الإفراج عن رجل أعمال ومواطنين إيرانيين إثنين، محتجزين في الخارج بناء على اتهامات خاطئة، مقابل جاسوسة تحمل جنسية مزدوجة تعمل لحساب النظام الصهيوني"، مشيرا الى أن الأخيرة هي مور-غيلبرت. ولم يقدم الموقع تفاصيل إضافية حول عملية التبادل، لكنه نشر شريطا مصورا قصيرا يظهر استقبال رجلين مع مراسم تكريم من قبل من يرجح أنهم مسؤولون إيرانيون، وبعض اللقطات لامرأة وضعت حجابا على رأسها، يرجح أنها مور-غيلبرت، على متن حافلة صغيرة خضراء. وأعلن عن توقيف مور-غيلبرت في أيلول/سبتمبر 2019، لكن عائلتها أشارت في وقت سابق الى أنها كانت محتجزة قبل ذلك بأشهر. وحكم عليها بالسجن عشرة أعوام بعد إدانتها بالتجسس، وهي تهمة تنفيها. وفي رسائل سرّبت من السجن ونشرتها وسائل إعلام إنكليزية في كانون الثاني/يناير، كتبت مور-غيلبرت أنها أمضت عشرة أشهر في الحبس الافرادي، ما أدى الى تراجع كبير في صحتها.
مشاركة :