من باب المسؤولية الاجتماعية وتلبية لنداء صاحب السمو الملكي خالد الفيصل في إطلاق مشروع “صنع بمكة” وقعت مصممة الديكور سيدة الأعمال هويدا سمسم اتفاقية مع الغرفة التجارية بجدة ممثلة بمدير إدارة برامج المسؤولية الاجتماعية فيصل باطويل. وتشارك سمسم بموجب الاتفاقية كعضو في “برنامج كلنا منتجون” لتطوير المنتج السعودي بالتصميم والتنفيذ من أجل الخروج بإنتاج سعودي عالي الجودة ليصبح صنع في مكة واقعًا تصنعه الأيادي السعودية ليخرج من بوابة الحرمين ويطوف العالم ويكون متاحًا لكل وافد وزائر. وحول ذلك تقول سمسم فى تصريح لـ “المدينة” “نحن لدينا مجتمع واعٍ ومثقف نعمل معه وبه ويشارك في البناء والنهضة ونستعين بكبيره وصغيره لا يعيقهم السن ولا مستوى تعليمي نسعى إلى أن يشارك الجميع. وتضيف لهذا وضعت بعض المقترحات وآمل الأخذ بها كمشاركة الجامعات في التطوير ومخاطبتهم بكيفية التعاون، فنحن نسعى إلى صناعة سعودية بالإضافة إلى غرس وتعليم جيل قادم محب لوطنه وتراثه والتعريف به من خلا ل مشاركتهم، ونحن بقيد دراسة الكيفية التي يتم بها التعاون مع الجامعات وعدة مجالات أخرى بطرحها من خلال البرنامج. وأضافت سمسم: نحن في ظل الإنترنت والفيس بوك والاستجرام نسعى بالخروج بجيل يفخر بتراثه يحكي ماضيه ويباهي به ونبني نهضه معهم بفكر عربي محلي يجذبهم ليحافظوا عليه ويطوروه لهذا نغرسه من خلال مشاركتهم معنا بما يقدموه وكيفية المشاركة ونطرحه على الساحة في ظل الفكر الغربي السائد، لا أقول نستغني عنه بل أقول نحن الحضارة يشهد عليها تاريخ ونحن نكمل المسيرة بفكرنا العربي. والآن نحن قيد الدراسة لمشروع إنشاء مصنع ينتج وينفذ المنتج السعودي من خلال برنامج كلنا منتجون، وهو ما نسعى إلى الوصول إليه في ظل ظروف مقبلة لهذا لابد من إحلال المنتج السعودي بالكيفية المدربة اللازمة لخدمة المجتمع ولا أعني الاستغناء التام عن ألاجني، بل الاستعانة به بمقدار الحاجة إليه مما يساهم في توفير فرص وظيفية متعددة بكافة المجالات نستهدف جميع الفئات المتعلمة وغير المتعلمة بتعليمها وتدريبها وتوفير فرصة عمل لها، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة لدينا منهم كفاءات قادرة على العطاء نمد لهم يد العون ونستفيد منهم ،فيهم عباقرة وفنانون لنتيح لهم الفرصة بالمشاركة ليشاهد العالم إنجازنا، مجتمع يبني وينجز بجميع فئاته، نساؤهم ورجالهم كبيرهم وصغيرهم، لا يعيقه عائق ولا يقف إمامه مستحيل لهذا أقولها بكل فخر ليترقب العالم صناعة سعودية يترقب إنتاجها يخافها ويخشاها منافس له بالأسواق العالمية، نأخذ منكم ما يلزمنا ونورد إليكم فكرنا وإنتاجنا بصناعة قوية مدعومة بولاة أمرنا.
مشاركة :