مرشحون يستخدمون “التواصل الإلكتروني” لحاسم انتخابات غرفة جدة

  • 11/15/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لجأ عدد من مرشحي انتخابات الغرفة التجارية والصناعية بجدة إلى وسائل الاتصال الإلكتروني الحديث من أجل تدعيم حملاتهم الانتخابية التي ستبدأ في الخامس من يناير المقبل. وقال مرشحون لـ”المدينة: إنهم بدأوا باستخدام التكنولوجيا في الحملات الانتخابية عبر وسائل التواصل الإلكتروني مثل “الفيس بوك والتويتر ورسائل الـ”وات ساب” من أجل نشر ثقافة الوعي لدى المواطن بأهمية تلك الانتخابات وعرض البرنامج الإنتخابي لكل مرشح. و أكد محمد الشهري المرشح الانتخابي لفئة التجار، رئيس لجنة الأقمشة والمنسوجات في غرفة جدة، لابد من استخدام وسائل التقنية الحديثة، فهي وسائل عالمية في الانتخابات حيث يسعى إليها الجميع للتواصل المفيد والمعرفي، لهذا لجأ إليها بعض المرشحين في الغرفة التجارية بجدة في الوصول للمواطن من اجل أن يتعرف على البرنامج الانتخابي لهم، مشيرًا إلى أنها لا تشكل أي نوع من أنواع الضغط، بل إن قنوات التواصل الاجتماعي هي الأنسب والأسهل وصولًا للتعريف بالانتخابات والهدف منها ووضع المرشح وأهميتها بالنسبة للمواطن وطرق التصويت، حيث يتم التصويت إما لمحبتك للمنتخب أو للانجازات التي يقدمها والقطاع الذي يسعى لتطويره عن طريق توضيح برنامجه الانتخابي عبر تلك الوسائل. خاصة في ظل عدم معرفة العديد بماهية الانتخابات ومتابعتها وأهميتها، لهذا كان لابد من استخدام جميع الوسائل للوصول إلى المواطن. وأرجع خلف هوصان العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة مملكة التنمية الصناعية التجارية، ورئيس لجنة مواد البناء بالغرفة التجارية، لجوء المرشحين إلى وسائل الاتصالات الحديثة إلى افتقاد المواطن لثقافة الانتخابات، فيقول إن العملية الانتخابية لدينا تختلف عن بعض دول العالم التي لديها الانتخابات ولكن الدولة سعت للانتخابات وفعلتها عن طريق الغرف التجارية والمجالس البلدية محاولة منها أن يعتاد المجتمع على العملية الانتخابية، ولا شك هناك وعي في المجتمع لكن نجد كثيرًا منهم لا تعني لهم العملية الانتخابية شيئًا، وقد يعود إلى ثقافة المجتمع، ويضيف نجد أن عدد المنتسبين للغرفة التجارية حوالى46-50 ألف منتسب ولا نجد من هم سوى3-4 آلاف، ولا يمثلون سوى10% من العدد الإجمالي للمنتسبين بسبب رؤية البعض إن الانتخابات لا تعني لهم كما ذكرت أهمية، لهذه لا بد من تفعيل دور الغرفة بالشكل الجيد وأن تصل أهمية الانتخابات إلى كل مواطن وبكل طرق ووسائل الاتصال الحديثة والتي أصبحت أساسية في جميع المعاملات والعمل، وفي النهاية سينصب ذلك كله في مصلحة المواطن والمجتمع والعمل لارتقاء الخدمات ونشر ثقافة التصويت والانتخابات بين شرائح المجتمع وفئاته. ومن جهة أخرى تؤكد منى شرفو إحدى المرشحات لمجلس الغرف التجارية: جميع المرشحين في حالة انشغال مستمر بأعمالهم، ومعرضون للانسحاب وذلك لعدم توفر وقت خاص للإعلان عن برنامجي الانتخابي وعدم القدرة على ذلك وخصوصًا بعد عدم تمكننا من الإعلان عن البرنامج الانتخابي في الصحافة والإعلام وذلك بموجب توقيعنا لتعهد بذلك، فمن وجهة نظري البرنامج الانتخابي ليستفيد منه غير ليس لمجرد الحصول على مسمى أو منصب، ومن هنا لا بد من تفاعل فعلي على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق هناك مرشحون جدد لم يذاع اسمهم وبالتالي برامجهم شبه مغمورة أو مقيدة، وتلك البرامج يمكن استغلالها بطريقة إيجابية في تنفيذ العديد من الأهداف، ومن هنا فإن العديد من المرشحين يستخدمون المساحة الحرة الخاصة لهم وهي وسائل الاتصال الاجتماعي بكافة أشكالها للاضطلاع على مضمون البرنامج المطروح، رغم عدم تفضيلي لتلك الوسيلة لانه لابد من توفير موقع خاص بالغرفة لعرض البرامج الانتخابية جميعها، وذلك لتشجيع باب الترشيح بطريقة حيادية وإعطاء الخيارات الحقيقية، وقد طالبنا بذلك بالفعل، فنحن بصرف النظر على أننا مرشحين فنحن أيضا نرغب في عرض البرامج الانتخابية لنقوم باختيار أفضل برنامج انتخابي، فأنا قادرة على اقتراح العديد من المشروعات التربوية من خلال مجالي ولكني لا أستطيع الوصول لأكبر عدد ممكن لعرض برنامجي، ويعتبر الواتس اب ومواقع التواصل هي أكثر الوسائل انتشارًا وأكثرها قانونية أيضًا، ولكن العديد في المقابل لا يستطيع استغلال تلك الوسيلة الوحيدة بسبب عدم توفر الوقت الكافي لذلك. ومن جهة أخرى هناك عدد من الأشخاص لا يستخدمون تلك الوسيلة أو لا يولونها أهمية، وأعود لأؤكد أن لا بد أن يطلق مجلس الغرف موقعاً خاصًا لعرض البرامج الانتخابية لجميع المرشحين فنحن بالفعل نرغب في صناعة القرار وليس فقط الحصول على كرسي. ومن جهته يوضح المهندس محيي الدين حكمي مساعد الامين العام للغرفة التجارية بجدة فيقول إن الغرفة بصدد إطلاق موقع خاص لعرض المرشحين لبرامجهم الانتخابية فيقول: الوات ساب وبرامج التواصل الاجتماعي اعتبر مساحة حرة للمرشحين لا يمكن فرض أي نوع من اأنواع القيود عليها ولم يفرض عليه أي نوع من أنواع المنع، وفي المقابل هو لا يمثل أيضِا أي ضغط بل هو يعتبر طريقة بالتعريف بالبرامج الانتخابية ووسيلة، والغرفة التجارية بصدد التحضير لإطلاق موقع خاص لعرض برامج المرشحين. المزيد من الصور :

مشاركة :