متابعات – بعد أسابيع قليلة من حدوث الجريمة التي هزت مشاعر المصريين، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على قضية قتل فتاة المعادي دهسا وسحلا من أجل سرقتها. وقضت المحكمة، اليوم الأربعاء، بإحالة أوراق المتهم الأول والثانى في قضية مقتل الفتاة مريم محمد (24 سنة) بحي المعادي بالقاهرة إلى المفتي لابداء الرأي الشرعي في إعدامهما وتأجيل القضية لجلسة 30 ديسمبر للنطق بالحكم. وفي اعترافاته قبل أيام أمام المحكمة، قال المتهم الأول السائق وليد عبد الرحمن إنه اعتاد العمل على سيارته الميكروباص منذ أكثر من عام، حيث يعمل بها في خط ركاب المعادي- دار السلام. فيما قال مالك السيارة ويدعى محمد عبدالعزيز إنه في يوم الحادث حضر المتهم الأول في السابعة صباحًا وتسلم السيارة وتركها أمام منزله في الثامنة مساء، وبدا عليه الارتباك دون أن يتحدث معه في شيء. وأضاف مالك السيارة أمام المحكمة أنه لا يعرف شيئاً عن الحادث حتى تم القبض عليه من منزله لسؤاله عمن كان يقود السيارة في توقيت الحادث، فيما اعترف المتهمان الأول والثاني أمام المحكمة بقتل الفتاة دهسا بعد أن سرقا حقيبتها التي كانت تحتوي على 85 جنيهاً وعلبة أدوات تجميل.
مشاركة :