أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن التوسع في أنشطته وفعالياته لدورة عام 2021، وذلك بالتعاون مع «مركز جميل للفنون» و«السركال أفنيو»، ليغطي إجازات نهاية الأسبوع على مدار ثلاثة أسابيع في مناطق متفرقة من دبي، للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور، وتأكيد قيمة المهرجان وأثره كحدث يسعى لتحقيق مزيد من التقارب بين المجتمع والفن والأدب وأشكال متنوعة من الإبداع. وينطلق المهرجان السنوي الذي يحتفي بالفن والسينما والأدب كذلك بالإبداع في فنون الطهي والأداء، تحت شعار «لنغيّر الحكاية»، في 29 يناير 2021 في مركز جميل للفنون، ليختتم فعالياته يوم السبت 13 فبراير في «السركال أفنيو». وستتضمن فعاليات نهاية الأسبوع في مركز جميل للفنون، خلال يومي 29 و30 يناير المقبل، مجموعة من الجلسات والحوارات وورش العمل والنقاشات مع الخبراء والمعارض والعديد من الفعاليات الأدبية التي تربط الفنون والثقافة الشعبية بالأدب، وذلك على خلفية متحف وحديقة الفنون المعاصرة في دبي. ويتبع ذلك فعاليات المهرجان الكبرى في «إنتركونتيننتال فستيفال سيتي»، في الفترة من 4 إلى 6 فبراير، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بأكثر من 80 جلسة وورشة عمل وفعاليات مختلفة تضم مجموعة متنوعة من المؤلفين من حول العالم. وتختتم فعاليات برنامج نهاية الأسبوع الثالث في «السركال أفنيو»، في يومي 12 و13 فبراير، من خلال الاحتفاء بالسينما والعديد من أشكال الإبداع الأدبي والفني، إضافة إلى نماذج من الإبداع في فنون الطهي. أثر إيجابي وقالت مديرة المهرجان، أحلام بلوكي: «تحت شعار (لنغيّر الحكاية)، ستمتد أعمال مهرجان طيران الإمارات للآداب إلى ثلاثة أماكن في دبي، ما سيسمح بالوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور، ويزيد من الأثر الإيجابي المرجو من المهرجان كحدث ثقافي في الطراز الأول يسهم في تقريب المسافات بين الفن والأدب وأشكال متنوعة من الإبداع». وأضافت بلوكي «يواجه قطاع الثقافة والإبداع في العالم اليوم تحديات لم نشهد لها مثيلاً من قبل، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وخطط التوسع في الدورة المقبلة جاءت في سياق تغيير أساليب السرد، وضمان استئناف الأنشطة الإبداعية، بالتعاون مع شركائنا في المراكز والمؤسسات الثقافية والفنية». كلمة مكتوبة وقالت المديرة التنفيذية لمركز جميل للفنون، أنطونيا كارفر: «يعد مركز جميل للفنون متحفاً للفنون المعاصرة، وتمثل الكلمة المكتوبة صميم عملنا، وذلك لما يوليه المركز من اهتمام لبرنامج النشر الثقافي والفني المكثّف، بالإضافة إلى مكتبة جميل ونوادي القراءة ولجان البحث والكتابة». وأضافت: «يسعدنا أن نسهم في دعم مهرجان الإمارات للآداب في دورته المقبلة من خلال نهج المركز المتعدد التخصصات، ونحن نسعى لإبراز اهتماماتنا المشتركة في الكتابة الإبداعية والقراءة واللغة العربية»، مؤكدة أن المركز يتطلع دائماً إلى الجمع بين المجتمعات الفنية والأدبية للاحتفال بالإبداع بمختلف أشكاله، سواء من خلال المركز نفسه أو عبر المعالم المجاورة له مثل حديقة جداف ووترفرونت للفنون المجاورة للمركز. إنتاج فني وأكدت مديرة «السركال أفنيو»، فيلما جوركوت، التزام «السركال أفنيو» بتقديم المنح الدراسية، ودعم ومساندة الإنتاج الفني والأبحاث، والتركيز على استثمار التفكير الجماعي والقيم التشاركية لدى أفراد المجتمع الإماراتي الذي يتميز بثراء روافده الثقافية المتعددة، وبالريادة في مجالات ثقافية وأدبية مختلفة يدعمه فكر ابتكاري غير تقليدي. وقالت جوركوت: «نسعى إلى تعزيز دورنا الإبداعي من خلال التعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب للترحيب بمحبي الآداب والفنون والثقافة، في برنامج مخصص لإجازة نهاية الأسبوع، نقدم فيه الجلسات والعروض المحفزة للفكر، احتفاءً بالكلمة المكتوبة والمقروءة». نهاية الأسبوع تتضمّن فعاليات نهايات الأسابيع الثلاثة العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والإبداعية على تنوع أشكالها، ومنها ورش العمل، والعروض المباشرة، وعروض الأفلام، والكتب التي تعكس جميع الأنواع الأدبية، كما يشارك نخبة من الكتاب والمتحدثين الملهمين من الإمارات والعالم العربي والعالم، علاوة على فنون الطهي ضمن أنشطة تجمع أمهر الطهاة الذين يتبارون في إظهار مدى إبداع أفكارهم في إعداد أطباق على قدر كبير من التميز. وسيتم الكشف عن تفاصيل برنامج المهرجان في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المقبل، وطرح عدد محدود من التذاكر لكل جلسة من الجلسات للحفاظ على التباعد الاجتماعي المطلوب. ويوصي القائمون على تنظيم المهرجان بالحجز المبكر لضمان الحصول على الأماكن، حتى للجلسات المجانية، وسيحصل أصدقاء مؤسسة الإمارات للآداب على التذاكر قبل 24 ساعة من طرحها أمام الجمهور. إجراءات وقائية يلتزم المهرجان التزاماً تاماً بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من «كوفيد-19»، وسيتم تطبيق كل إجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن الثلاثة التي تقام فيها الفعاليات. ويُعد الالتزام بارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة من الأمور الإلزامية. كما ستُقام الجلسات بشكل متعاقب للتحكم في إدارة وتنظيم الحضور وتجنّب الازدحام. وسيتم اعتماد نظام المقاعد المُرقمة المرتبة، بما يضمن التباعد الاجتماعي، مع ضمان التعقيم الشامل لمقار الفعاليات. • الفعاليات تغطي إجازات نهاية الأسبوع.. على مدار ثلاثة أسابيع في مناطق متفرقة من دبي. • 80 جلسة وورشة عمل وفعاليات مختلفة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :