في ذكرى وفاتها.. ماري كويني أنشأت أول استديو للأفلام الملونة مع زوجها نادر جلال

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم ذكرى وفاة رائدة السينما المصرية الفنانة والمنتجة الشهيرة ماري كويني، التي استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب.هي واحدة من رائدات السينما المصرية، وقامت ببطولة العديد من الأفلام، إلا أنها فضلت أن تعمل في الإنتاج.ولدت ماري بطرس يونس "ماري كويني "، في يوم 16 نوفمبر من عام 1913 في وادي تنورين بلبنان، وبعد وفاة والدها سافرت إلى مصر مع أختها هند وخالتها المنتجة آسيا داغر، وهي في التاسعة من عمرها.احتضنتها خالتها، التي كانت تعد المنتجة الأشهر في تاريخ السينما العربية، ومنتجة الفيلم التاريخي "الناصر صلاح الدين".احترفت فن تركيب الصور مما جعلها تتولى مهمة عمل المونتاج لعدد كبير من الأفلام التي أنتجتها خالتها آسيا داغر والتي كانت شركتها "اللوتس"، إحدى أشهر شركات الإنتاج في تاريخ السينما.التقاها المخرج وداد عرفي حيث لفتت انتباهه فقرر أن تمثل حيث رشحها لفيلم "غادة الصحراء 1929"، وكان للمخرج أحمد جلال بعد ذلك الفضل في في تثقيفها لغويًا وفنيًا، حتى أصبحت تتكلم بالعامية المصرية، وخلال هذه الفترة قد اشتعلت قصة الحب بين ماري وجلال، فتزوجا عام 1940 وأنجبا المخرج الكبير أحمد نادر جلال.بعد زواجها بعامين قررت ماري أن تترك خالتها لتفتتح مع زوجها شركة إنتاج مستقلة، قدما من خلالها أفلامًا أثرت السينما المصرية، أولها "متمردة".كونت ماري وجلال ثنائيًا فنيًا وأسسا استديو "جلال" في عام 1944وهو الأول في إنتاج الأفلام الملونة إلا أنها قد راح ضحية لقرارات التأميم في مطلع الستينيات، وكان ينافس استوديو مصر في ذلك الوقت.

مشاركة :