«رالي داكار 2021» ينطلق من جدة ويجوب 9 مدن سعودية

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة المنظمة لـ«رالي داكار» السعودية عبر «مؤتمر صحافي افتراضي»، من باريس، التفاصيل النهائية الخاصة بمسار الرالي، وذلك بمشاركة الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ويان لومينير الرئيس التنفيذي لمنظمة «آموري سبورت»، وديفيد كاستيرامدير «رالي داكار».وتم خلال المؤتمر، الكشف عن تفاصيل المسار الجديد كليّاً لـ«رالي داكار» السعودية 2021، الذي سيقام للسنة الثانية على التوالي على أراضي المملكة، في الفترة من 3 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل.وينطلق السباق من محافظة جدة، ليقطع مسافة تبلغ 7 آلاف و646 كلم، بطول وعرض صحراء وتضاريس المملكة، مروراً ببيشة ووادي الدواسر ثم الرياض وبريدة وحائل وسكاكا ونيوم والعُلا وينبع، وصولاً إلى خط النهاية في جدة مرة أخرى في 15 يناير المقبل، ويتخلل السباق يومٌ لراحة السائقين والفرق المشاركة في 9 يناير بمدينة حائل.من جانبه، قال الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة: «نجحنا قبل قرابة عام من الآن في صناعة التاريخ، عندما استضفنا (رالي داكار) في المملكة وقارة آسيا للمرة الأولى، بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي يجسّد سعي مملكتنا نحو تحقيق أهدافها برؤية ولي العهد، الذي جعل حلم استضافة المملكة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية مثل (رالي داكار) واقعاً، والذي جعل القطاع الرياضي يشهد بفضل هذا الدعم المزيد من التميز والإنجاز المبهر، تحقيقاً لـ(رؤية 2030) و(برنامج جودة الحياة)».وأضاف الفيصل: «النسخة الأولى لـ(رالي داكار السعودية)، العام الماضي، أظهرت طبيعة بلادنا الجميلة بمناظرها الخلابة وصحرائها الشاسعة ومعالمها التاريخية، في تجربة سباق لم يكن لها مثيل، وفي هذه النسخة الجديدة ستكون نسخة مختلفة بكل أشكالها وفريدة من نوعها وبمسار مغاير، ليعيش المتسابقون والمشاهدون تجربة جديدة لن تُنسى».من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل: «لقد نجحنا من خلال النسخة الأولى من (داكار السعودية) أن نظهر للعالم قدرتنا التنظيمية على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، حيث وضع السباق المملكة على الساحة كمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، وكان خير إعداد للفصل الثالث من مغامرة داكار، مضيفاً: «هدفنا هو بناء إرث، وصناعة بصمة، وتنمية رياضة المحركات، وإلهام الأجيال القادمة في المملكة».وأضاف رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية: «واثقون بإذن الله في ظل ما نحظى به من دعم واهتمام قيادتنا من استضافة سباقٍ ناجح وآمن، يعيش في ذكريات المشجعين والسائقين لسنواتٍ مقبلة، ويصبح مرجعاً للنسخ القادمة من داكار، ونتطلع إلى الترحيب بكل العالم في السعودية، الموطن الجديد لـ(رالي داكار)».كما شهد المؤتمر إعلان خصائص المسار، والمراحل الماراثونية، وتسليط الضوء على أنظمة السلامة الجديدة لحماية أفضل للمتسابقين، والكشف عن الفرق والسائقين المشاركين في مختلف الفئات (السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية الرباعية، المركبات الصحراوية الخفيفة SSV، الشاحنات)، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التي تشارك للمرة الأولى في «رالي داكار الكلاسيكية»، فيما يبلغ عدد المشاركين 559 متسابقاً من 49 دولة مختلفة.

مشاركة :