فورمولا إي في الدرعية ليلا للمرة الأولى

  • 11/26/2020
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن الجولتين الثالثة والرابعة لبطولة العالم «ABB FIA Formula E» للموسم السابع (2020/2021)، اللتين ستستضيفهما المملكة في محافظة الدرعية التاريخية يومي 26 و27 فبراير المقبل، ستُنظمان ليلاً بالكامل لأول مرة في تاريخ السباق.وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في تصريح صحفي: «لقد كانت النسخة الأولى من سباق بطولة العالم (إيه بي بي فيا فورمولا إي) بالدرعية، أول حدث رياضي عالمي تستضيفه المملكة، تلتها النسخة الثانية، التي أصبحت بها المملكة أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن جولتين من البطولة العالمية». وأضاف: «في فبراير المقبل، سيكون أول سباق في تاريخ بطولة العالم يقام ليلاً، وهي المرة الأولى، التي تقام بهذه الطريقة وهذا التوقيت على مستوى العالم، وذلك لما تشهده بلادنا الغالية من تطور ملحوظ في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، وشراكتنا مع فورمولا إي ليست مجرد سباقات فحسب، بل هي شراكة تهتم بمستقبل استدامة التكنولوجيا».في السياق ذاته، أبدى ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس ورئيس البطولة التنفيذي للفورمولا إي، سعادته بالحدث، معلقًا: «نحن فخورون جدًّا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، لتنظيم أول سباق ليلي في الفورمولا إي، ونحن واثقون بأنّ السباق سيكون مذهلاً وسيؤدي إلى أسلوب عمل تنافسي لم نشهده من قبل».وأردف: «لقد فكّرنا أوّلاً بكيفية تحقيق رؤيتنا الرياضية بطريقة مستدامة، فقبل أن نبتكر منتج السباق الخاص بنا، يجب أن نكون واثقين من قدرتنا على الحفاظ على معايير الممارسة المستدامة».وأكدت فورمولا إي، أن «حلبة الدرعية»، التي ستحتضن السباقين ستكون مضاءةً بتقنية الـ «LED» ذات الاستهلاك المنخفض، التي تعمل بالطاقة المتجددة بالكامل، وتقلّص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50%، مقارنة بالتقنيات الأخرى، التي لا تستخدم مصابيح الـ «LED»، إضافة إلى ذلك، ستكون الطاقة المتبقية اللازمة لتشغيل مصابيح الإضاءة الكاشفة متجددة بالكامل، وسيتمّ إنتاجها من زيت نباتي مهدرج منخفض الكربون وعالي الأداء، مصادق عليه ومصنوع من مواد مستدامة.يأتي ذلك كهدف رئيسي للفورمولا إي لمواجهة التغيّر المناخي، ولتحقيق مستقبل أفضل من خلال السباق بتطبيق مبادرات مستمرّة في جميع أنحاء العالم في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تُعدّ المملكة الشريك المثالي في هذه المهمة، التي تتماشى مع رحلة الاستدامة الخاصة بالمملكة كجزء من مستهدفات رؤية 2030.

مشاركة :